أكد مدير المؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر السيد منصوري أن المؤسسة تعمل حاليا على تعميم نظام الملف الإلكتروني للمريض عبر كل المصالح الصحية بالمستشفى و هذا من أجل عصرنة القطاع و بدورها كشفت المكلفة بالإعلام الآنسة ميسوم حياة على هامش أشغال اليوم الدراسي بأن الهدف من وراء إعتماد هذه التقنيات الحديثة المتبعة في المستشفى هو تجنيب المرضى في كل مرة حمل ملفاتهم الطبية معهم في حال عرضهم على المراقبة الطبية بمصالح بالمستشفى مشيرة أن الملف الإلكتروني يبقى الهدف الذي سطرته المؤسسة الإستشفائية لتعميمه عبر كل المصالح خلال العام الجاري في جانب آخر طالب المختصون في تسيير المؤسسات الإستشفائية على غرار مدراء مستشفيات كل من تيزي وزو،العاصمة،سطيف،تلمسان و سيدي بلعباس و المؤسسات الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر خلال اليوم الدراسي الوطني حول نظام الإعلام الآلي و استعماله في المؤسسات الإستشفائية الذي نظم نهاية الأسبوع بضرورة توسيع عملية استغلال هذه الإنظمة المعلوماتية في تسيير المؤسسات الإستشفائية و ذلك لما لها من أهمية بالغة في عمل الإدارة و حتى السير الحسن للمصالح الإستشفائية كما أبرز المشاركون في هذا اليوم الدراسي مدى أهمية رقمنة الملفات الطبية من خلال تعميم استعمال الإعلام الآلي عبر جميع المؤسسات الإستشفائية .و حضر إلى جانب مدراء المؤسسات الإستشفائية ،أطباء و تقنيين من أجل تسليط الضوء على الموضوع و حتى تحسيس الأطقم الطبية بذات المستشفى و حتى المستشفيات المشاركة في اليوم الدراسي بضرورة ،التعامل مع النظام المعلوماتي و أنظمة الإعلام الآلي في تسيير المؤسسات الصحية خاصة و أنها أثبتت نجاعتها في الحفاظ على أرشيف المؤسسة في حال حدوث أي طارئ خاصة في حال حدوث شرارات كهربائية ينتج عنها اندلاع حريق بالمستشفيات ما ينتج عنها تلف كل الوثائق الخاصة بالمستشفى ..
