الجامعيون ليسوا في منأى من الظاهرة يعتبر الشنق الوسيلة الأكثر استعمالا للانتحار بنسبة تصل الى حوالي 70 بالمائة ، حيث أن أكثر جثث المنتحرين يعثر عليها مغلقة الى جذع شجرة أو ركن بالمنزل علما أن هؤلاء الأشخاص الذين يلجأون الى هذه الطريقة هم من فئة الذكور شبابا كانوا أم كهول فيما تستعمل النسبة المتبقية طرقا أخرى لوضع حد لحياتها وذلك عن طريق تجرع السموم واستخدام أسلحة نارية وبيضاء و كذا رمي أنفسهم من أعلى البنايات والجسور لعل أبرز الأماكن التي يفضلوها الاشخاص من هذه الفئة الهشة قصد وضع حد لحياتهم بوهران حيي 'دار الحياة' و 'ليسكور ' حيث التسلل الى البنايات ذات الطوابق العالية يكون سهلا باعتبار أن مدخل العمارات غير مغلوق الى جانب جسر زبانة بوسط المدينة والذي يلجأ إليه هؤلاء مضطربي السلوك تجنبا لأي تدخل قصد يفشل محاولتهم للانتحار وتشير دراسة أجريت حول الظاهرة أن الأشخاص المقدمين على الانتحار اغلبهم أميّون، فمن أصل 4 آلاف حالة أحصيت خلال عشر سنوات الأخيرة وجد نحو 2 شخص أميّ لا يعرف القراءة ولا والكتابة أما البقية مستواهم الدراسي مختلف من الابتدائي والمتوسط والثانوي وحتى الجامعي. وأكدت الدراسة نفسها أن أن 63 بالمائة من المنتحرين بطالون و 6 بالمائة منهم من فئة الطلبة .
