اجمع المنتجون الذين شاركوا في فعاليات الحملة الاعلامية الكبيرة التي انطلقت صبيحة امس عبر كافة الولايات تحت شعار "استهلك جزائري " ونظمتها غرف التجارة والصناعة عبر الوطن على غرار ولاية وهران التي لم تخلف عن الحدث الاول من نوعه ، اجمعوا على قدرة المنتوج المحلي على فرض نفسه في السوق المحلية والاجنبية داعين المستهلك لتجريب كل ما يصنع في الجزائر لاكتشاف الحقيقة معبرين عن استيائهم من استمرار ظاهرة تفضيل المنتوجات الاجنبية المستوردة على حساب الانتاج الوطني ، مشددين على ضرورة كسر "طابو" ما يسمى "تاع الخارج خير من تاع هنا " عن طريق السعي لتحسين صورة المواد التي ينتجونها وتحسين جودته وطريقة عرضه وتعليبه رغم انه الافضل من ناحية الجودة والنوعية ...... وفي هذا الاطار حاولنا الاجابة عن سؤال يتبادر في الاذهان "هل يمكن فعلا للمنتج الجزائري ان ينافس الاجنبي وهل يمكن ان يغطي الاحتياجات الوطنية وما هي الفطاعات المؤهلة لتحقيق الاكتفاء الذاتي "وللاجابة عن هذه الاسئلة اخرى قمنا بالتقرب من المتعاملين الاقتصادين والمنتجين البارزين وكذا الهيئات العمومية والمصالح المختصة الذين حضر مسؤولوها الملتقى لاستقصاء ارائهم حول الموضوع خصوصا و ان كبح الاستيراد يستلزم توفير البديل ذي النوعية التنافسية
