نفذ ليلة اول امس العشرات من طلبة "أل أم دي" تخصص هندسة معمارية تهديداتهم بتنظيم اعتصامات ليلية والمبيت امام البوابة الرئيسية لجامعة العلوم والتكنلوجيا محمد بوضياف بعد ان شرعوا ليلة الأحد الى الاثنين في تنصيب خيمة امام الجامعة والمبيت هنالك للفت السلطات الوصية لمعاناتهم عقب رفض مجلس المهندسين الاعتراف بمشوارهم التكويني الذي قضوا منه 5 سنوات وطالب المعتصمون من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتدخل لوضع حد لتعسف هذا المجلس الذي رمى بقوانين الجمهورية وتعليمات الوزير الأول ووزير التعليم العالي عرض الحائط حسبهم، و اصر على رفض الاعتراف بتكوينهم في نظام أل أم دي وقال المعتصمون ان هذا المجلس اصبحوا رهينة لقراراته الظالمة والتعسفية واضحى يتهرب و يتذرع كل مرة بحجج واهية لرفض منحهم ما يسمى شهادة الاعتماد لافتتاح مكتب دراسات معمارية يضيف المعتصمون الذين طالبوا بفتح تحقيق حول الاسباب الحقيقية لرفض هيئة المهندسين المعماريين الاعتراف "بمهندسي المستقبل" وهددوا بالدخول في اضراب جماعي عن الطعام والمبيت كل ليلة امام بوابة الجامعة حتى تعترف هذه الهيئة بتخصصهم والغريب في الامر ان التكوين الاكاديمي تقدمه الجامعة الجزائرية ومنصوص عليه في النظام الجديد وقال المحتجون أنهم ذاقوا ذرعا بالوعود التي يتلقونها بالنظر في قضيتهم إذ أصبح مستقبلهم المهني مهددا، ومرهونا بهذه المجلس الذي انبثق عن مرسوم رئاسي، و الذي يخول له القانون منحهم هذا الاعتماد بعد قضاء سنوات في الدراسة تتوج بشهادة ماستير اكاديمي هندسة معمارية يليه تربص مدته 18 شهرا لدى المؤسسات، ومن المفروض حسبهم أن يتوج مشوارهم في الأخير بشهادة تسمى " اعتماد لافتتاح مكتب دراسات معمارية " يتم تقديمها من طرف هذه الهيئة للطلبة الذين استكملوا تربصهم ، لكن هذه الهيئة أصبحت حسبهم تخالف تعليمات الوزارة وتشكك في مستوى الجامعة الجزائرية برفضها منحنا الاعتماد بسب تأكيد القائمين عليها للمحتجين في فترات سابقة أن سبب رفضها منحهم هذه الشهادة يعود الى ضعف تكوين نظام أل أم دي الذي تلقوه طيلة سنوات ،ولا يؤهلهم لنيل الشهادة ، يضيف المحتجون ومن جهته كان قد كشف مسؤول بالمكتب الولائي لهيئة المهندسين بوهران بعد أن استقبل ممثلين عن المحتجين ، أن الهيئة ستعقد اجتماعا وطنيا السبت الماضي سيجمع كافة المكاتب الولائية للنظر في هذا الإشكال مفندا رفض المجلس منح هذه الشهادة للطلبة مضيفا أن الإشكال مطروح في ولايات الشرق الجزائري أين تلقى طلبة هذا التخصص تكوينا لا يتلاءم مع متطلبات هذه الشهادة في الوقت الذي يتواجد حاليا 5000 مهندس معماري في الجزائر بينما ينتظر أن يتخرج من جامعة البليدة 3000 مهندس أيضا وهو العدد الكبير جدا الذي قد لا يستوعبه "سوق العمل" وأوضح محدثنا أن المجلس قرر تشكيل لجنة لدراسة كل الملفات ، لكن الاجتماع يبدوا انه تجاهل اهم الانشغالا ت التي رفعها الطلبة والتي على اسها منحهم الاعتماد مما اجج الاوضاع وساهم في رفع التوتر