يعرف قطاع التربية بولاية وهران في الآونة الأخيرة حركية كبيرة بسبب التحضيرات التي باشرتها مديرية التربية لإمتحانات نهاية السنة و امتحان البكالوريا بشكل خاص الذي خصص له 82 مركزإجراء ،حيث تعكف المديرية على الوقوف بشكل شبه يومي على المراكز التي خصصت لإجراء هذا الإمتحان المصيري بكل بلديات الولاية ال 26 من خلال معرفة مدى تهيئة المراكز و تدعيمها بكل الضروريات ،يحدث هذا في الوقت الذي راسلت مديرية التربية كل المؤسسات التربوية من أجل إعداد قوائم الأساتذة المشاركين في عملية حراسة البكالوريا و ذلك بمعدل 3 أساتذة عبر كل قاعة امتحان ،مع تخصيص ملاحظين اثنين عبر كل مركز و راسلت مؤسسات تعليمية قوائم الحراس في المسابقة الرسمية في الوقت الذي لم تكتمل العملية على مستوى هياكل أخرى و يقدر عدد الأساتذة المعنيين بالحراسة بأزيد من 4 آلاف أستاذ بين الحراس و بين الإحتياطيين في حال حدوث أي طارئ أو غياب أحدهم من أجل استبدال الأستاذ الغائب في حين قدر عدد الملاحظين بما يقل عن 170 ،و في نفس السياق فقد وضعت مديرية التربية ميزانية الإطعام الخاصة بالامتحانات الثلاثة و كشف المكلف بالإعلام لدى مديرية التربية السيد نوار بولنوار بأن التحضيرات هاته تبقى متواصلة إلى غاية يوم الإمتحان من أجل ضبط كل الضروريات و معرفة النقائص و التدخل الفوري لمعالجة أي اختلال لضمان راحة المترشحين لهذه الإمتحانات. و يذكر أن عدد المسجلين للبكالوريا هذا العام بوهران قدر بأزيد من28692 تلميذ ، من بينهم 5578 تلميذ من فئة الأحرار و 229 تلميذ مسجل بالمدارس الخاصة على مستوى 82 مركز. انطلاق حملة التأهيل النفسي للمترشحين عبر 71ثانوية
انطلقت مديرية التربية بولاية وهران في حملة تحسيسية تخص التأهيل النفسي للمقبلين على اجتياز البكالوريا و هي العملية التي انطلقت بداية هذا الأسبوع و كشف المكلف بالإعلام لدى المديرية السيد نوار بولنوار أن المديرية قد راسلت مدراء 71 ثانوية تتواجد عبر تراب الولاية من أجل الإنطلاق في عملية التحضير النفسي للتلاميذ المقبلين على اجتياز هذا الإمتحان المصيري و قد تم تجنيد المشرفين النفسانيين على العملية عبر كل المؤسسات التربوية من أجل الإشراف على حصص تحضير نفسي لتلاميذ الأقسام النهائية ،و هي العملية التي يبقى الهدف منها التخفيف من التوثر الذي يعاني منه التلاميذ مع بداية العد التنازلي لامتحان البكالوريا فمن جهة ضغط الدراسة و من جهة أخرى ضغط العائلة التي تعول على نجاح التلميذ بأي طريقة و هو ما يخلق لهذا الأخير الضغط النفسي .و في نفس الجانب فقد اتخذت مديرية التربية ثانوية حمو بوتليليس كعينة لانطلاق عملية التحضير النفسي حيث تم تحويل تلاميذ الأقسام النهائية على قاعة المحاضرات و عرض شريط فيديو حول كيفية التحضير الجيد لهذا الإمتحان بعيدا عن الضغط الذي لا يزيد التلميذ سوى الخوف من الإمتحان ،فيما تم فتح مناقشة مع التلاميذ الذين طرحوا العديد من الأسئلة و شملت العملية التحسيسية حتى النمط الغذائي الذي يبقى المترشح مطالبا باتباعه عشية الإمتحان مع الإعتماد على الأغذية الغنية بالفيتامينات التي تنشط الذاكرة ،كما تم التحذير من الإقبال على تناول المنشطات دون وصفات طبية . أسماء ي
