فتحت أول أمس الخميس مدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسيدي بلعباس أبوابها لرجال الصحافة بمختلف وسائل الإعلام المسموعة،المرئية والمكتوبة،وذلك في إطار تجسيد السياسة الإنفتاحية للمؤسسات العسكرية والنشاط الإتصالي لقيادة الدرك الوطني لإبراز المجهودات المبذولة في مجال التكوين النوعي بالمدرسة التي تضم 3 ثكنات عسكرية وهي ثكنة"ميصابيح مصطفى" التي توفر تكوينا تقنيا في الدراجات النارية ،ثكنة"بن دحو عمارة" التي يتم على مستواها تكوين الشرطة القضائية للوحدات الإقليمية إلى جانب ثكنة "العربي بن مهيدي" التي تضم قاعدة بيداغوجية يتم على مستواها تكوين في السياقة وفي ميكانيك العربات والتجهيزات الكهربائية،وقد كانت كل هذه الثكنات محل زيارة من طرف الإعلاميين الذين زاروا مختلف الأجنحة وتعرفوا عن قرب عن المهام المنوطة لهذه المدرسة التي لا تزال صرحا شامخا يشهد على الحقبة الإستعمارية،وبعد الإستقلال تحولت إلى مدرسة لإعداد إطارات من مختلف الفئات-ضباط ،ضباط صف وأعوان في شرطة قضائية وأمن الطرقات فضلا عن تكوينها لتقنيين في التجهيزات الكهربائية وميكانيك العربات. وقد وقف رجال الإعلام على ما يميز الحياة العسكرية وكيف يتكون الطلبة داخل أسوار المدرسة من أجل المساهمة في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد والسهر على حماية المواطن وممتلكاته ومكافحة مختلف أشكال الجريمة بالتصدي لها وكبح جماح المجرمين .وهو لتكوين نوعي محكم وفق مناهج بيداغوجية حديثة تناسب وتطورات العصر من خلا إعداد المتربصين بدنيا ،نفسيا ومهنيا وفق نظام واستيراتيجية ذات أبعاد عملياتية. وكانت آخر محطة زيارة متحف المدرسة بثكنة الشهيد" بن دحو عمارة" الذي تم تدشينه بتاريخ 08 أوت 2006 من لدن اللواء "بوسطيلة" قائد الدرك الوطني من أجل الاطلاع على تاريخ المدرسة منذ أن فتحت أبوابها سنة 1964 ،و يضم المتحف مجموعة من الصور القديمة الخاصة بالقيادات وأعمدة جهاز الدرك الوطني الذين تعاقبوا على المسؤولية الى جانب مجموعة من الأزياء العسكرية الخاصة بالدرك حسب الرتبة ونوع المهام. هذا وصرح رئيس خلية الإعلام والإتصال على مستوى القيادة العامة للدرك الوطني"عبد الحميد كرود" للجمهورية أن هذه الزيارة تعد الأولى من نوعها لفائدة الصحفيين وتم الانطلاق من ولاية سيدي بلعباس التي تضم مدرسة رائدة في مجال التكوين على أن يتم إقامة زيارات أخرى مماثلة لفائدة الإعلاميين بمختلف الهياكل التابعة لقيادة الدرك الوطني.
