مثل أمس بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء وهران أحد أخطر "بارونات" التهريب الدولي للمخدرات الدوليين عبر الحدود الجزائرية المغربية و هي عصابة إجرامية تضم نحو 30 فرد ليتم القبض على 18 متهما منهم وأحيلوا على محكمة الجنايات لماحكتهم تبعا للقانون و صدر في حقهم أحكام تراوحت ما بين 20 الى 15 سنة سجنا نافذا في حين بقي الجاني في حالة فرار حيث تم إحباطهم من طرف عناصر الأمن محاولين تهريب كمية من المخدرات قدرت ب 180قنطار من القنب الهندي كان أفراد عصابته بصدد تخزينها بمزرعة واقعة بقرية العقيد لطفي بالمنطقة الحدودية مغنية مقابل مبالغ مالية مقدرة ب200مليون سنيتم لليلة الواحدة تدفع للفلاح حيث أدانته التشكيلة القضائية المتخصصة بعقوبة سنتين سجنا نافذا . تفاصيل القضية تعود إلى 13 أفريل 2013 حين وصلت معلومات إلى عناصر الشرطة القضائية لأمن ولاية تلمسان تفيد بتحركات مشبوهة لأفراد يترددون على مزرعة واقعة بقرية نائية معروفة بقرية العقيد لطفي بمنطقة مغنية بصفة مستمرة أثارت شكوك قاطني المنطقة التي لا يزيد عدد سكانها عن 200 عائلة حينها باشرت عناصر الشرطة القضائية تحريات معمقة في القضية وكشف الشيء الخفي من خلال تسرب عنصر محقق في الملف وتغلغله وسط الجماعة للوقوف على نشاطها و حسب ما أفادت به التحريات أن نشاط العصابة يرتكز على تهريب كميات معتبرة من المخدرات عبر الشريط الحدود المغربي الجزائري كما تمكن من الاطلاع على تاريخ إبرام صفقة لإدخال كميات من ذات المادة وتحديد المكان المتمثل في مزرعة مللك لفلاح بالمنطقة يستغلها أفراد المافيا الدولية للمخدرات في تخزين هذه الممنوعات بمستودعات صممت خصيصا لإخفائها حيال تقديم اجر مادي للفلاح يصل إلى 200مليون سنيتم لليلة الواحدة .حينها وتبعا للمعطيات المتوفرة لدى الضبطية القضائية تمكنت عناصر الفرقة من اقتحام المزرعة محل الشكوى بعد تسلم إذن من طرف وكيل الجمهورية أين تم اكتشاف كميات معتبرة من المخدرات تم شحنها على متن شاحنة من الحجم الكبير قدر وزن المادة التي تبين بعد إخضاعها إلى تحليل إجراءات الخبرة العلمية أنها من صنف القنب الهندي المغربي.
