يتساءل المتتبعون لوضعية مدارس تعليم السياقة بتلمسان عن المشاريع الخمسة المتعلقة بمراكز إجراء امتحانات تعليم السياقة المجمدة و بدون إنجاز و التي اختيرت لها مواقع من قبل مديرية النقل منها أرضيتين بتلمسانالمدينة وواحدة بمغنية و ثالثة بالغزوات و أخرى بشتوان لكن لا أثر لها في التجسيد ،مما طرح في شأنها تساؤلات لأنها تأخرت عن الإنجاز و عن دورها خصوصا و أن الفضاءات و المضامير التي يلجأ إليها المتمرّن غير مهيأة تماما و تغيب فيها جميع شروط التعلم ومع هذا تتواصل عملية منح الاعتمادات لإنشاء 25 مدرسة أخرى دون التفكير قبل هذا في ساحات مؤهلة من شأنها أن تضم 214 مترشح للسياقة ب 214 مدرسة نشطة بالولاية و التي تنتظر التنظيم عوض الفوضى التي تنتابها عندما يلتقي المتعلمون بالفضاء الخارجي صيفا و شتاء لغياب مرافق للراحة و الانتظار سواء بالنسبة لفضاء منصورة الذي تشترك فيه 65 مدرسة يقصدها المتمرنون من تلمسان الكبرى و خارج الولاية و الت تعتبر موقعا غير قابل للتعلم لأنه قريب من الطريق الرئيسي المؤدي لبني مستار و صبرة زيادة على ذلك يجانب المعلم الأثري"صومعة منصورة" التي يزورها السياح الأجانب و من ولايات الوطن. و يوجد إشكال آخر على مستوى فضاء التعلم بعين الدفلى بدائرة شتوان يشكو منه المواطنون لعدم تطابق المكان مع المضمار العشوائي مثلما علم من السيد محمد كبيري ممثل المدارس الخاصة بتعليم السياقة الذي قال أن انشغالات المدارس موحدة فجلّ أمكنتها مختلطة مع محطات سيارات الأجرة على غرار مغنية و الغزوات لهذا يتطلب تحديد فضاءات معزولة عن مواقف مختلف وسائل النقل لتكون استقلالية في ميدان تعليم السياقة.