تعرف مساجد ولاية سعيدة خلال كل صائفة لاسيما مع حلول شهر رمضان المعظم ظاهرة النوم في المساجد حيث بعد آداء صلاة الظهر ينعزل بعض المصلين و ينامون حتى صلاة العصر مع الارتفاع المفاجيء في درجة الحرارة ومع وجود مكيفات هوائية بالمساجد يتم تركها تشتغل يلجأ هؤلاء الى المكوث بها والإفراط في النوم وهناك حتى من يصطحب معه أطفالا صغار مما استاء اليه العديد ممن تحدثنا إليهم والذين وجدناهم بالمسجد العتيق والأمير عبد القادر أن الرسول ص كان ينهى عن رفع الصوت داخل المساجد حتى عند قراءة القرآن فما بالك بالنوم في المساجد والحديث بصوت مرتفع ولعل ما يثير الدهشة والاستغراب أنه رغم نهي ائمة المساجد المصلين عدم النوم في المسجد واستغلال الاوقات في الذكر وقراءة القران لكن لاحياة لمن تنادي خصوصا مع الحرارة المرتفعة والتي بلغ الزئبق فيها 45 درجة ولعل كما قال أحد المصلين أن من يقوم بهذه العادة هم دخلاء وليسوا مصلين بدليل أن البعض لا تراهم في المساجد إلاخلال شهر رمضان والذي هو شهر للتوبة والغفران والعتق من النار وليس للنوم والتكاسل