ستخضع جزيرة رشقون أو كما تسمى محليا وحتى وطنيا بجزيرة ليلى إلى تهيئة شاملة حسب ما علمه مكتب جريدة الجمهورية من مصادر عليمة لدى وزارة السياحة على هامش زيارة الدكتور عمار غول لعين تموشنت الأسبوع المنصرم وهذا بهدف إنجاز بطاقية عالمية للجزيرة التي من المفروض أن تكون أولى وجهات السائح الأجنبي (بصفة خاصة) عندما يصل إلى الولاية لمعرفة خصوصيات عين تموشنت من الناحية السياحية وبالتالي تكون مسارا سياحيا جديرا بالمعرفة والزيارة التهيئة ستشمل إنجاز عدة مرافق حيوية خفيفة سياحية مثل الأكشاك التي تكون على طراز عصري يواكب النشاط السياحي المعمول به عبر مختلف الولايات السياحية كما ستكون الثقافة المحلية لسكان المنطقة وحتى سكان الولاية حاضرة من خلال أعمال تجسد الموروث الثقافي للسكان بالإضافة إلى محلات لبيع الأطعمة وقاعات خاصة بيع المثلجات للعائلات التي تزور المنطقة مع المحافظة على الطابع الطبيعي للجزيرة ولعل أهم إشكال يطرح في هذا المضمار هو النقل مابين اليابسة والجزيرة وهو إشكال وقفت عليه السلطات المركزية ورأت أن يتم دراسته من خلال توفير مراكب بحرية بموافقة الجهات المعنية وبترخيص من القطاعات المعنية التي تشارك بصورة مباشرة في إظهار هذا المسار السياحي و يذكر أن جزيرة رشون تتموقع على مساحة 26 هكتارا وما تزال على طبيعتها الأولى من حيث تواجد الحياة البرية إذ تم إحصاء في هذا الصدد 600 نوع من الحيوانات بالإضافة إلى مئات الطيور حيث تعد الجزيرة بوابة طيور أوروبا وما تزال على هذا المنوال إلى غاية يومنا الحالي وسيسمح المشروع الجديد بفتح باب السياحة للزوار المحليين والأجانب على حد سواء