ارتفع هذه السنة عدد ملفات القرض الرفيق مما أثر ايجابا على مردودية الموسم الفلاحي الحالي هذا ماكشفت عنه مصادر من مديرية الفلاحة التي أوضحت بدورها أنه لحد الساعة تم استفادة 88 فلاحا من هذا النوع من القروض ولايزال العديد من الفلاحين ينتظرون المصادقة على ملفاتهم مع العلم أن الوزارة الوصية قد أعطت تعليمات صارمة إلى الجهات المسؤولة لوضع تسهيلات للفلاحين للحصول على هذا النوع من القروض لاسيما فيما يتعلق بمدة دراسة الملف وقد باشرت مديرية الفلاحة هذه الأيام إلى وضع مخطط خاص يهدف إلى شرح جميع الآليات التي وضعتها الوزارة لتشجيع الفلاحين وعلى رأسها جهاز القرض الرفيق والتحدي وغيرها من القروض والتي بإمكان الفلاح أن يستفيد منها من أجل النهوض بالقطاع ويضيف محدثنا أن التشجيع لايقتصرعلى منتجي الحبوب وإنما أيضا مربي الدواجن والأبقار ومنتجي البيض والحليب وحتى على المعدات والآلات السقي والري وغيرها من وسائل العمل وحسبه فإن ولاية وهران قد عرفت هذه السنة رقما قياسيا في إنتاج الحبوب أين تجاوز الإنتاج 703 ألف قنطار تم تحويل إلى تعاونية الحبوب والباقوليات الجافة مايعادل 168 ألف قنطار مع العلم أنه خلال السنة الفارطة حولت إلى هذا الجهاز 104ألف قنطار وهذا من مجموع 447 ألف قنطار والى جانب سياسة القروض التي وضعتها الوزارة للفلاحين فقد تبنت مديرية الفلاحة إجراء موازي والمتمثل في نظام" سيربلاك "الذي يهدف إلى تنظيم المنتوجات الفلاحية ذات استهلاك واسع وفي مقدمتها البطاطا أين تم تخصيص لها غرف تبريد المنتوجات بغية تخزينها وقت الضرورة كما أوضح محدثنا مؤكدا أن هذا النظام وضع حد للمافيا والمضاربة في المنتوجات الأكثر استهلاكا