طالبت أمس لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والشؤون الدينية والوقف خلال انعقاد الدورة العلنية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي لعين تموشنت على ضرورة إنشاء ورشة دائمة تختص في تدوين الموروث الثقافي الشعبي والذاكرة الجماعية للولاية بالاعتماد على الشيوخ وأعيان ومجاهدي المنطقة وبالتالي تكون مصدرا علميا للباحثين والمختصين في كتابة التاريخ والعمل على رقمنة التراث الثقافي المادي وغير المادي واستكمال ربط شبكة الانترنت بباقي المكتبات وقاعات المطالعة التي لم تستفد منها بعد وتساءلت اللجنة في نفس الدورة عن مصير الهياكل الثقافية المغلقة وتلك التي لا تستوفي الشروط والمعايير اللازمة لأداء مهامه المطلوبة وافتقارها للمناصب المالية لتأطيرها والمعروف عن ولاية عين تموشنت أنها ولاية تكثر بها أضرحة الأولياء الصالحين وقد ارتأت اللجنة أن تذكر ستة 6 بلديات ارتبط اسمها بالأولياء الصالحين عمروا بالمنطقة وتركوا آثارا إيجابية على سكانها وهي مناطق تاريخية كبلدية حمام بوحجر نسبة للولي الصالح سيدي أحمد بوحجر الذي له ديوانا في الشعر والمديح حول رسول الله(ص)وهو عالم وفقيه وبلدية سيدي بن عدة نسبة إلى الولي الصالح سيدي بن عدة وسيدي بن عدة نسبة للولي الصالح سيدي بن عدة وسيدي الصافي وسيدي ورياش وسيدي بومدين و حي سيدي سعيد العتيق نسبة إلى الولي الصالح سيدي سعيد الذي ذاع صيته ونفوذه في عين تموشنت حيث حل بالمنطقة في القرن الثامن عشر وعلى يده تمكن العديد من السكان من تعلم القرآن الكريم والشريعة الإسلامية .