1766 حالة عنف جسدي ضد المرأة خلال سنة 2014 , هذا الرقم يوضح انخفاض ظاهرة العنف ضد النساء مقارنة بسنة 2013 و التي سجل بها 2100 حالة عنف جسدي ضد المرأة , هذه الإحصائيات تم الكشف عنها من قبل الطبيبية الشرعية لمستشفى يسوف الدمرجي بمدينة تيارت و هذا خلال يوم دراسي حول ظاهرة العنف ضد النساء , احتضنه مقر الديوان الولائي لمؤسسات الشباب بمدينة تيارت و حضره عدة متدخلين يمثلون الأمن الوطني و الشؤون الدينية و إخصائيين في الصحة و رئيس القنابة الولائية للمرأة العاملة , أين تم عرض الحصيلة سالفة الذكر و التي كشفت بخصوصها الطبيبة الشرعية , أنها ليست حصيلة تمثل الواقع كونها تتعلق بالنساء اللواتي قمن باستخراج شهادة عجز طبي من الطبيبة الشرعية و كشفت أنه توجد حالات لا تحبذ المرأة المتابعة القضائية مخافة من الفضيحة و بحكم بعض الأعراف و من خلال حصيلة سنة 2014 و التي وصل فيها عدد 1766 مس النساء من عمر 0 لغاية أكثر من 40 سنة , حيث سجل خلال نفس السنة 65 حالة عنف جسدي لأعمار من سنة إلى 10 سنوات و 275 حالة عنف لمن أعمارهم ما بين 10 إلى 20 سنة و سجلت أكثر حالات العنف للنساء التي تتراوح اعمارهم من 20 إلى 40 سنة وهو ما يستنتج منه , أن النساء المتزوجات هن أكثر تعرض للعنف , في حين تم تسجيل 506 حالة للنساء التي تزيد أعمارهن عن 40 سنة كما تم مناقشة هذه الظاهرة و التطرق للعنف اللفظي الذي تتعرض له النساء و الذي لا يمكن إثابته , هذا و تدخلت ممثلة النساء العاملات من خلال رئيسة الجمعية الولائية للنساء العاملات , لما تتعرض له النساء موضحة أنه توجد عدة عوامل , هي السبب في تعرض المرأة للعنف , منها أن المرأة في حد ذاتها , منها عدم وعيها بحقوقها و نقطة أخرى تتعلق بضعف الشخصية و المستوى الثقافي للبعض , يكون سببا لتعرض المرأة و خاصة العاملة للتحرش الإداري و اللفظي و الجنسي , في حين تم التطرق خلال نفس اليوم , للجانب القانوني الذي يحمي المرأة من العنف الجسدي و حتى اللفظي و التحرش الجنسي و تم مناقشة هذه الظاهرة و رأي الشرع الديني و القانوني لها .