*تدشين مشروع عصرنة الطريق الوطني رقم 90 ووضع حجر الأساس لانطلاق تهيئة الطريق الولائي رقم 24 الرابط بلدية خير الدين بعين بودينار في نهاية زيارته أعرب وزير الأشغال العمومية والي عبد القادر عن ارتياحه لوضعية الطرقات والمنشآت القاعدية بولاية مستغانم وخلال هذه الزيارة التي دامت يومين ابتداء من مساء الأربعاء وطيلة يوم الخميس وبعد تلقيه للشروحات الوافية عن المشروع الأول وكل المشاريع التي تنجز ببو قيراط و سيرات والمشاكل التي اعترضت البعض منها حسب مدير الأشغال العمومية لولاية مستغانم رد الوزير بسرعة وبنبرة حادة أنه لا يقبل من الآن فصاعدا الشروع في أشغال انجاز أي مشروع حتى تنتهي الدراسة التقنية 100 في المائة حتى لا تطرح مشاكل بعد المشروع . وقف وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي على مشروع الطريق الوطني رقم 17 على مسافة 24 كلم الرابط مابين الطريق الوطني رقم 11 والطريق الوطني رقم 23 بمنطقة الذي كلف انجازه 400 مليون دج في مدة لم تتجاوز ال5 و دشن الوزير الطريق الولائي رقم 7 الذي أعيد تأهيله على مسافة 23 كلم والرابط مابين خير الدين وعين تادلس أما في اليوم الثاني من الزيارة تفقد عبد القادر والي الأشغال الجارية لانجاز الطريق السريع الرابط مابين الميناء التجاري والطريق السيار شرق غرب وفي بلدية خير الدين وضع الحجر الأساس لانطلاق أشغال إعادة تهيئة الطريق الولائي رقم 24 مابين بلديات خير الدين وعين بودينار وبلعطار وفي سيدي علي دشن مشروع عصرنة الطريق الوطني رقم 90 الرابط مابين سيدي علي والحدود الفاصلة مابين الولايتين مستغانم وغليزان عند مخرج بلدية تازقايت ودشن أيضا الطريق الوطني المزدوج رقم 11 الرابط مابين منطقة الصخرة وبن عبد المالك رمضان على مسافة 22 كلم ودائما في بن عبد المالك رمضان زار دار الصيانة الخاصة بالطرقات. أما في ميناء مستغانم التجاري وبعد تفقده وتلقي شروحات عن النشاط التجاري اليومي وانجاز الحوض الثالث فقد طلب من مسؤولي الميناء ضرورة إعادة النظر في الدراسة التقنية قبل الشروع في الانجاز وفي وسط مدينة مستغانم اطلع على البرنامج الخاص بإعادة تهيئة وادي عين الصفراء الذي يخترق المدينة ويصب في ضفة البحر وتفقد منشات أخرى بحي تجديت كما طالب بإعادة النظر في دراسة انجاز جسر يربط مابين حي طبانة الأثري وحي الكاريار القديم باعتبار الجسر يربط مابين حيين متباعدين وكذا تثبيت مشروع انجاز نفق أرضي قرب محور الدوران والمحطة البرية القديمة لنقل المسافرين بغية الوصول إلى الطريق الازدواجي الرابط مابين الميناء التجاري والطريق السيار شرق غرب ولتسهيل حركة المرور وفك الخناق أثناء أوقات الذروة ولاسيما في موسم الاصطياف.