بعض الصفحات تساهم في تشتيت الأنصار سبق أن سيّر عطاري ابراهيم العديد من الصفحات على فايسبوك الداعمة لفريق مولودية وهران ليستقر اليوم عند صفحة مجموعة أولاد الباهية المناصرة لفريق الحمراوة ، حيث يرى أن أغلب صفحات أنصار الفريق الأول في الجهة الغربية حصولا على الألقاب الموجودة في مواقع التواصل الاجتماعي ، تمثل عن أراء شخصية تسيرها أطراف معينة و لا تعمل على نقل أخبار الفريق بل تعتمد أكثر على نشر الدعايات و فبركة المعلومات ، بعيدا عن الانتقاد البناء، مضيفا" إحدى السلبيات الكبرى لموقع التواصل الاجتماعي هي تلفيق أي خبر من جهات مجهولة ينتشر بسرعة البرق و صفحات الفايسبوك أصبحت اكبر وعاء يستقطب هذه الدعايات و ينشرها دون التأكد من المصدر خصوصا تلك التي يديرها المراهقين أو جهات معنية تريد الضرر للفريق فنحن في زمن قل ما أصبح يتأكد فيه من المصدر ، للأسف المتتبعون ينجرون وراء الدعاية وهذا راجع لقلة الوعي ،ناهيك إلى سرقة المنشورات و الصور دون ذكر مصدرها الأصلي ، هذا لا يخفي وجود صفحات لها مصداقية لكن عددها قليل ". في ذات السياق كشف ذات المتحدث ان غياب ناطق رسمي او مكلف بخلية الإعلام في مولودية وهران ساهم بشكل أكبر في انتشار و توسع هذه الصفحات بمختلف تسمياتها ، مطالبا الإدارة الحالية بإنشاء موقع رسمي خاص بالفريق لا يزول بزوال الأشخاص ، مستطردا" غياب ناطق رسمي ينشر اخبار و مستجدات الفريق في زمن و مكان معين ، لتنوير الرأي العام دون أي مغالطات ، افرغ الساحة للجميع بما فيهم الصديق و العدو حتى بلغنا هذه الفوضى العارمة و تراشق بالكلام من هنا وهناك بين ، على عكس فرق أخرى في البطولة الجزائرية تجد لها صفحات و مواقع رسمية تتضمن كل جديد و مستحدث خاص بالفريق ،هذا إن دل يدل على قلة الاحتراف و محدودية إدارة مولودية وهران ، فمن المخزي أن لا تجد من يتكلم باسم فريق عريق و كبير مثل المولودية في وسائل الإعلام آو في مواقع التواصل الاجتماعي كأضعف الإيمان ، لهذا الكل بات يصرح باسم النادي سواء مناصر ، لاعب ، مدرب و مسير.....مواصلا.... في نظري يتوجب على إدارة الفريق النظر في قضية الخلية الإعلامية الشاغرة المجمدة منذ سنين خاصة أننا في عهد الاحتراف و عصر تكنولوجيات المختلفة للاتصال ، كما ان الإعلام يعتبر عمود الفقاري لتجنب المشاكل و احتواء الأزمات الداخلية لأي نادي ". من الختام أعرب العضو الفعال في مجموعة اولاد الباهية عن اشمئزازه من اختلاف الوجهات الذي يتطور إلى حد الخلافات بين مسيري صفحات الفايسبوك بين مؤيد و معارض لسياسة الفريق ، ما يشتت و يزرع الفتنة بين محبي الفريق ، مناشدا المعنيين إلى تقنين الوضع و تنظيم الأمور على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي التي أضحت شريك إعلامي أساسي و المصدر رقم واحد لاقتناء المعلومة ، ما يجنب تفادي الانزلاقات التي تكون فيها المولودية الخاسر الأكبر.