لا يخلو واحد من الحديث عبر أسواق عين تموشنت سواء اليومية أو الأسبوعية عن أسعار لحم الدجاج التي انخفضت إلى درجة أن الكيلوغرام الواحد من اللحم وصل إلى 190 دج وهناك من مربي هذا النوع من الحيوانات من تكبد خسارة كبيرة و وصل به الأمر إلى بيعه بالجملة حي إلى الباعة الصغار والذين بدورهم قاموا ببيعه للمواطنين بأسعار تراوحت ما بين 250 دج إلى 350 أما الدجاج المشوي فحدث ولا حرج عن أسعاره التي باتت بين عشية وضحاها في متناول الطبقة الضعيفة والمتوسطة على حد سواء حيث بيعت الدجاجة المشوية مؤخرا عند أحد المطاعم وسط مدينة عين تموشنت وبالقرب من مسجد السيدة خديجة ب 350 دج مما جعل كل المواطنين يتهافتون على شرائه .وفي جولة عادية لسوق مدينة عين تموشنت لاحظنا أن الزبائن يقصدون القصابات المختصة في بيع لحم الدجاج وغالبا ما كانت النساء تشتري جزء بسيط منه فالأكثرية كانت تشتري دجاجة بكاملها و التى لا تباع بأكثر من 400 دج. الظاهرة قال عنها السيد م خ صاحب قصابة بالشارع الرئيسي لبلدية عين تموشنت أنها مؤقتة ومن الممكن أن لا تتكرر لاحقا خاصة شهر رمضان . في حين تؤكد مصادر فلاحية أن عدد المربين على المستوى الجهة الغربية بدءا من عين الدفلى وغليزان مرورا بمستغانم ووهران إلى غاية عين تموشنت قد تضاعف مرتين بسبب سهولة الاستثمار والدعم الذي منحته الدولة لفئة الشباب بصفة خاصة حيث يوجد عبر كل بلدية من بلديات عين تموشنت تقريبا مابين حظيرة إلى حظيرتين من الدجاج وكل واحدة منها بها أكثر من ألفين دجاجة.وتؤكد مصادرنا أن الدجاج الذي بيع خلال هذا الشهر تم تعويضه بدجاج آخر من قبل المربين استعدادا لشهر رمضان الكريم والذي سيعرف استقرارا في الأسعار.علما أن بني صاف والعامرية وبلديات أخرى ساحلية كالمساعيد تبقى رائدة في تربية الدواجن ودعم السوق المحلية .