كشف أمس رئيس مصلحة علاج الأورام السرطانية بمستشفى أول نوفمبر بايسطو البروفسور للو صالح عن تسجيل أكثر من 15 ألف إصابة بداء السرطان الرئة سنويا عبر مختلف الهياكل الإستشفائية المتواجدة عبر الوطن في حين يستقبل مستشفى أول نوفمبر بايسطو حالتين إلى ثلاثة في اليوم الواحد الأمر الذي يدفع بالقلق لاسيما أن هذا الوباء استهدف فئة من الشباب يتراوح سنها مابين 15 و18 سنة جاء هذا التصريح خلال اللقاء الذي نظمته لجنة مكافحة التدخين المتواجدة على مستوى مستشفى ايسطو تحضيرا لليوم العالمي ضد التدخين والمصادف لتاريخ 31 ماي من كل سنة وحسب رئيس اللجنة البروفسور للو صالح أن هذا اللقاء العالمي تم تخصيصه للتلاميذ المؤساسات الثانوية بالدرجة الأولى وهذا بعد الإحصائيات الأخيرة التي أظهرت أن أكثر من 17 بالمائة من المدخنين هم تلاميذ الطور الثانوي وعليه جاء هذا اليوم التحسيسي لتوعية الشباب بخطورة التدخين علما أن الدراسات الطبية الحديثة أثبتت أن السيجارة تضم لوحدها 400 مادة سامة و 700 ملون كما حذر ذات المتحدث من خطورة تناول الشيشة التي أصبحت على حسبه موضة العصر مؤكدا أنها أخطر بكثير لاسيما أن نفس واحد من هذه المادة يعادل إستهلاك 12 سيجارة هذا زيادة على خطورة تناول الشمة التي تسبب بدورها سرطان الحنجرة بعد التهاب اللثة ، وفي ذات السياق أكد البروفسور للو صالح أن التدخين والشيشة يشكلان خطورة كبيرة على الشباب خاصة الذين يجهلون الأضرار التي تنجم عنهما ولهذا فقد أوصت اللجنة بضرورة التكثيف من الحملات التحسيسية عبر مختلف المؤسسات التربوية إلى جانب الكشف المبكر وهذا قبل تفاقم وتأزم الوضع الصحي للمصاب