* مقاضاة المتواطئون في الغش عبر الفايسبوك في شهادة التعليم المتوسط صرحت نورية بن غبريط وزيرة التربية الوطنية خلال إشرافها أمس على فتح أظرفة مادة اللغة العربية لإمتحانات البكالوريا لدورة 2016 بمركز الإجراء لثانوية مجاوي الهبري بدائرة الرمشي بولاية تلمسان التي كانت نقطة إنطلاقة لهذه الشهادة المصيرية ، أنها ستقاضي في الأيام القليلة الأتية المتسببون في زعزعة التلميذ بالغش أثناء إجتياز شهادة التعليم المتوسط عن طريق صفحة الفايسبوك بعدما حددت هوية المتواطئ في هذه القضية التي تم التحقيق فيها و لن تتسامح معهم الوزارة المعنية إزاء إتخاذهم لذات الأسلوب الجديد في الغش المدرسي لأن غشاش اليوم سارق الغد و لهذا وضعوا مطويات لتحسيس المترشحين من هذه الظاهرة غير السوية في الحقل التربوي الذي تشوش عليه الأجهزة الذكية بتطور التكنولوجيات معتبرة أن بعض الأولياء لهم يد كبيرة في التشجيع على الغش عن طريق شراء لأبنائهم أربعة هواتف نقالة و التي يستغلها التلميذ كفرصة خاصة في حالة حجزه من قبل الأستاذ فيما توظف البقية لنفس الغرض السلبي و عليه يجب أن تحترم مصداقية الإمتحانات بالشراكة مع هؤلاء كفاعل أساسي لأن ميزانية الديوان الوطني للإمتحانات ضخمة جدا و ينبغي تأدية الدور الجماعي للتوصل إلى تربية حس المواطنة في مثل هذا الموقف العلمي الذي وضعت له دائرتها الوزارية كافة الإجراءات القانونية لمعاقبة المترشح الفاعل ومنعه من "الباك" لمدة خمسة سنوات مؤكدة في السياق نفسه أن العمل التحسيسي التي أقرته في الإمتحان المصيري سيحترم لا محالة من لدن أغلبية المترشحين و الأقلية منهم سيعرضون على التحقيق الإداري الرامي للفصل من الترشح . و قالت "طالبنا بأن تكون الإرشادات التنبيهية و التحذيرية بكل قسم حتى يطلع عليها التلميذ عن كثب و هذا ليكون حريص على عدم الخوض في الغش بأي طريقة بإعتبار العقاب صعب جدا و الأحسن له التقيد بالقوانين التي تملى عليه في فترة الإمتحان. و قد إستحسنت الوزيرة الأمور التنظيمية لإنطلاق هذا الإمتحان و إلتمست إرتياحا كبيرا لقابلية المترشحين للإجابة عن الأسئلة المطروحة التي لم تخرج عن مضمون البرنامج الدراسي السنوي و جسّت معنوياتهم عند محاورتها لعينة من الذكور و الإناث من التلاميذ و شجعتهم على العمل لنيل النجاح الذي لا يتحقق إلا بثقة في النفس لمواجة "الباك" بكل حزم و عزم .
