استاء المدير الولائي للضمان الاجتماعي الدكتور عاصمي في لقاء إعلامي عقد بمقر مكتبه أمس الثلاثاء من التهاون الذي يتسبب فيه مرضى داء سكري على مستوى ولاية تلمسسان خاصة خلال شهر رمضان الذي تكثر فيه المضاعفات الجانبية بفعل الخلط في الأدوية و عدم التقيد بتعليمة الطبيب المختص الذي يلزم الحالات الحرجة التي تعتمد على" الأنسولين" بالإفطار في هذا الشهر حفاظا على صحة المريض ما دام القرآن الكريم و الدين الحنيف يسّر لهم الأمر و لهذا يستوجب عليهم العمل بثقافة الحمية الصحيحة التي تقلل من الوفيات في وسط المصابين بالسكري لأن المديرية المعنية التمست نوعا من التغاضي عن الوجبة المتوازنة بانتظام في 30 يوما من الصيام نظرا لغياب توعية كاملة في كيفية تناول الوجبة والدواء في نفس الوقت رغم أن المصاريف مؤمنة بنسبة 100 بالمائة و لا يمكن تسجيل خلل في التغطية الاجتماعية للأدوية التي يقتنيها المرضى البالغ عددهم 40ألف مصاب بالسكري سيما و أن "الكاسنوس"يسعى للتوصل إلى هدف استعمال الدواء بتحسيسهم أن الإرشادات الصحية تجنبهم المستشفى و ما عليهم إلا التقرب نحو وكلاتهم عبر الولاية لتصحيح الخطاء و تقديم له نصائح آخرى ليتمكن من ضبط الأدوية و لا يتأتى هذا التحسيس إلا بمشاركة المرضى ميدانيا في حين ذكر الطبيبان بوعزة و مزيان أنه لابد أن تحضر العملية التكاملية لثقافة التوعية ليس للمصاب بالسكري فحسب و إنما حتى الشخص السليم من الداء باعتبار هناك حالات تجهل الإصابة به أي حالة من 10 حالات غير معروفة و لذا يجب الوقاية ليس في رمضان فقط و لكن في سائرالسنة و استدل هذان المختصان بدراسة ميدانية قام بها الدكتور يحي بورويقات بتلمسان وحدها أنه يوجد دون السن 25 عاما مصابون بالسكري بنسبة 6،8 بالمائة و ارتفعت أكثر عند أصحاب 35 سنة بنسبة فاقت 8 بالمائة وهذا مشكل كبير يتسنى إثراء حله بالتحسيس