تعرف الأدوات المدرسية التهابا في الأسعار بالأسواق المحلية على خلفية ارتفاع أثمان الكراريس والأقلام والكتب ومختلف لوازم الدراسة التي باتت تعرض بمختلف المحلات وحتى بطاولات العرض الفوضوية التي شهدت هي الأخرى انتعاشا وسط اقبال منقطع النظير على اقتنائهاعقب انطلاق العد التنازلي لموسم الدخول الاجتماعي الجديد 2016/2017 حسب ما أكده رئيس الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين الحاج الطاهر بلونوار و هذا بحوالي 10 بالمائة خاصة المستوردة منها والتي تعرف إقبالا عليها من أولياء التلاميذ مقارنة بتلك المحلية، من جهته أماط ذات المحدث اللثام عن الانتشار الكبير للباعة الفوضويين والعودةالقوية للتجارة الموازية التي فرضت نفسها بشدة هذه الأيام من خلال عرض أدوات مدرسية يجهل مصدر صنعها ناهيك عن مدة صلاحيتها ومخاطرها الصحية حيث كشف نفس المتحدث أن هناك عدة نقاط للبيع عاد ت مجددا الى الساحة في ظل غياب الرقابة مما جعل التجارة الموسمية تنتعش وتفشل مخطط الوزارة الوصية في الحد من الأسواق الموازية و إنتشار الباعة غير الشرعيين، حيث باتت أسعار مختلف لوازم الدراسة من مآزر ومحافظ وكتب وأقلام وغيرها تستنزف جيوب الأسر محدودة الدخل مع هذا الدخول المدرسي الذي سينطلق رسميا في الرابع من شهر سبتمبر القادم والذي سيتزامن أيضا مع مناسبة عيد الأضحى المبارك علما أن هناك بعض من العائلات أضحت تلجأ إلى رهن الحلي والمجوهرات بالبنوك لتغطية هذهخ النفقات .