يواصل الشباب الناشط بمختلف شواطئ وهران ممن يملكون المركبات البحرية تنظيم جولات وسط البحر خاصة بالسواحل التي تتوفر على الصخور و المنارات . اذ غادرت الكثير من العائلات المصطافة شاليهات و مخيمات الاصطياف تزامنا مع الدخول المدرسي الذي لم تعد تفصلنا عنه الا اياما معدودة كما ان معظم المجموعات باتت تفضل القيام بالجولات البحرية بدل السباحة ما جعل اصحاب المركبات من قوارب و دراجات مائية يغتنمون الفرصة لجعل اسعار النقل مستقرة على ما كانت عليه من قبل عكس اصحاب الطاولات و الكراسي الذين انزلوا السعر ايضا حدود 300دج بعد ان بلغ 1700دج . ركوب القارب و الجاتسكي يستهوي الكثير من المصطافين خاصة فئة الشباب اذ اكد السيد منصور القاطن بمسرغين انه التحقت بشاطئ رأس فلكون بعد الحاح اطفاله من اجل اخذهم في جولة بحرية استغرقت ساعة من الزمن مقابل 3الاف دج ، صادفنا بالموقع صاحب القارب و بعد استفسارنا عن امر ارتفاع السعر اكد ان القارب يكلفه ملأ الخزان بمادة المازوت كما ان الرحلة وسط البحر تأخذ من وقته ساعة او اكثر و ربما يقوم بأمثر من رحلة خلال اليوم لكنه يتوجه الى الانباء على جدار البطالة بقية المواسم و يعتبر الصيف فرصته الوحيد لكسب الرزق ، و اضاف انه يوفر خدمة النقل اما العائلات التي قدمت من اجل قضاء اوقات ممتعة و متعة الاول بالقرب وسط البحر لا تضاهييها متعة كما انه لا يتوانى في خفض السعر للعائلات التي لا يمكنها ان توفر السعر كاملا تجولنا بأكثر من شاطئ خلال الاسابيع الاخيرة من الاندلسيات الى كوراليس و رأس فلكون و سان روك بالجهة الغربية من الساحل بوهران اين تبين لنا ان ركوب الجاتسكي بمعظم الشواطئ يفوق 3الاف و يبلغ المليون سنتيم و لا يركبه الا اصحاب الدخل المرتفع منهم من يقوم بالقيادة بنفسه بعد ان يتأكد صاحب المركبة يحسن قيادتها و منهم من يركب خلف القائد يشير محمد الذي صادفناه بشاطئ سان روك انه يقوم بركوب الجاتسكي مرة او مرتين طيلة موسم الاصطياف رغم غلاء الاسعار الا انه يجد في المغامرة ما يستحق بدل المال. صادفنا ايضا بشاطئ عين الدفلى بالجهة الشرقية من وهران مجموعة من الشبان اكدوا انهم يلتحقون بين اليوم و الاخر اخر المساء بالمكان لقضاء وقت ممتع رفقة الاصدقاء و لا يفوتون فرصة ركوب الجاتسكي دون مقابل لأنه ملك لصديقهم الذي يوفر خدمته امام الزبائن بأقل الاسعار و هذا ما هو معروف بشواطئ الجهة الشرقية من وهران عكس الغربية التي تعج بالمصطافين فيصل السعر الى 1500دج و يمكن ان ينخفض او يرتفع حسب القدرة المالية للزبون و من لا يملك المال يمكنه ان يركب، و قد اشار الشاب شريف احد الشباب الناشط بساحل عين الدفلى ان ركوب الجاتسكي و القفز من اعلى الصخور و الجولات عبر القوارب هي من اكثر وسائل و طرق للاستمتاع بالوقت على الشاطئ التي يفضلها الشباب اكثر من السباحة و لا يفوتون الفرصة حينها لالتقاط صور السيلفي..