أدت قضية الطفل ياسين حماني الذي تعرض للاختطاف وعثر عليه مرميا في حالة يرثى لها بولاية تيسمسيلت إلى موجة خوف وهلع من ظاهرة اختطاف الأطفال التي شهدتها بعض مناطق الوطن ، مؤخرا وأرخت بظلالها على الأسر والعائلات، و خلفت حالة من الخوف والرعب في قلوب الأولياء الذين باتت عيونهم ساهرة لحفظ سلامة أبنائهم من حوادث الاختطاف والقتل لذلك فتح الأولياء أعينهم على فلذات أكبادهم خاصة وأن المسؤولية الكبرى يتحملونها هم في حالة حصول أي مكروه للطفل، بعد أن لحقت تلك الحوادث بالبيوت وصار الطفل في غير مأمن حتى وهو أمام باب منزله.ما تعيشه أغلب الأمهات بتيسمسيلت، في هذه الأيام هو أشبه بكثير بفيلم رعب، بحيث راحت أغلبهن إلى توصية الأبناء وتزويدهم بالنصائح التي تدور كلها حول عدم وضع الثقة في أي كان على مستوى الشارع حتى ولو كان من المعارف أو حتى من المقربين، بحيث وجب أن تنحصر ثقة الطفل الصغير في الوالدين والإخوة والأخوات كون أن بعض الجرائم التي راح ضحيتها أطفال صغار كان لبعض الأقارب ضلع فيها، فوقع الحادثة بتيسمسيلت أيقظ الجميع و ضاعف من حالات اليقظة بين الأولياء.و دقت نواقيس الخطر بخبر محاولة اختطاف طفل آخر بالقرب من منزله العائلي بحي الوئام المدني بعاصمة الولاية تيسمسيلت، حيث اختلفت الانطباعات و الآراء و الشيء المميز هو زيادة وعي المواطن بخطورة الظاهرة و الرفع من احتياطاتهم لحماية أبنائهم من أي مكروه قد يؤدي بهم إلى مصير هؤلاء.