لا تزال عملية الجمع والفرز الانتقائي للنفايات الورقية متواصلة بولاية سيدي بلعباس بعد انطلاقها منذ سنتين ونصف تحت إشراف الوكالة الوطنية للنفايات ووزارة البيئة ،بحيث تسمح هذه العملية باسترجاع 177900 طن سنويا بالولاية 60130 منها ببلدية سيدي بلعباس لوحدها.فبعدما نجحت عملية الاسترجاع في الإدارات العمومية تحت شعار "الإدارة تساهم في عملية الاسترجاع تم إطلاق العملية بثلاث أحياء ببلدية سيدي بلعباس وهي 75 مسكنا بحي الفجر الجديد ،حي السوريكور،وحي الروشي أين تم وضع حاويات ذات أحجام مختلفة الصغيرة والمتوسطة ذات سعة 240 لتر والكبيرة ذات سعة 770 لتر والتي تم وضعها تحت تصرف سكان هذه الأحياء المذكورة لرمي الأوراق دون سواها من النفايات لغرض تجميعها وإعادة رسكلتها ، ولكن حسب ممثلة عن الوكالة فإن العلية نجحت في الحيين الأولين وتم استرجاع كمية هامة من النفايات الورقية وهو ما يعكس نجاعة الدورات التحسيسية والتوعوية التي دأبت على تنظيمها الوكالة والتي ساهمت في تشجيع وترسيخ السلوك البيئي لدى المواطن بأهمية فرز نفايات الورق التي تعود بالفائدة البيئية،الاقتصادية والاجتماعية ،ولكن في المقابل ورغم عمليات التحسيس إلا أن هذه العملية لم تنجح بحي الروشي ثالث الأحياء التي استفادت من هذا البرنامج،وسجلت الوكالة عمليات سرقة للحاويات التي تم وضعها وسط الحي من أجل استرجاع نفايات الورق الناتجة عن المنازل،وهو ما دفع الوكالة إلى سحب كل معداتها تفاديا لوقوع عمليات سرقة مماثلة.