هو رجل لم يتجاوز بعد سن 45 سنة ، إختار شارع الأمير عبد القادر وحتى بعض الأمكنة من شارعي العربي بن مهيدي وخميستي محطة له في رحلة جمع الدنانير مستعطفا المارة بإصابته الخطيرة على مستوى رجله اليمنى والتي غرزت بها قضيب معدني بهدف تقويم ساقه و تثبيت العظم المكسر الى هنا قد يبدو الأمر عاديا لدى الجميع لا سيما و أن اغلب المتسولين أضحوا يتفننون ويحترفون مهنة التسول من خلال استغلال الإعاقة أو المرض المصابين به لكن غير العادي لدى هذا الشاب هو أن جمعه للمال ليس بهدف ضمان قوته أو قوت عائلته ولكن بهدف ضمان ثمن الكحول الذي يتناوله باستمرار حتى أضحى مدمنا عليه وقصد اللعب على أحاسيس المارة واستعطافهم يقوم هذا المتسول المدمن على الكحول بسكب هذه المادة الخطيرة على ساقه المصابة وإضرام النار بعدها ليلحق حروق خطيرة بها ثم التسوّل بحجة شراء الدواء للتطبيب .