وذكرت المتحدثة أن هذا المعرض الذي يتم بالتنسيق مابين السفارة الايطالية له ووزارة الثقافة الجزائرية تم التحضير له خلال السنتين الفارطتين، وسيتم انطلاقه في شهر ديسمبر القادم، ويدوم إلى غاية نهاية فيفري الموالي، بإشراف جزائري ايطالي، حيث استعين في التحضير له بالخبرة الايطالية في مجال الآثار. وذكرت المتحدثة في هذا المجال، أن الجزائر تفتقد للخبرة اللازمة. من جهة أخرى، أكدت المتحدثة أن الهدف الرئيسي من هذا المعرض، الذي منحت له ميزانية معتبرة، تكفلت بها وزارة الثقافة على الجانب الجزائري وسفارة ايطاليا على الجانب الايطالي، يهدف بالدرجة الأولى إلى إبراز الدور الجزائري في الربط بين منطقة البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا، وستعرض فيه أكثر من 500 معلم تاريخي يخص الحضارة الفينيقية في الجزائر، وموجه بالدرجة الأولى إلى فئة الشباب، هاته الفئة التي تجهل الكثير عن تاريخ بلادها. وأضافت المتحدثة أن المعالم التاريخية المتواجدة بالجزائر لا تحض بالكثير من الاهتمام، كما أن جانب البحث في هذا المجال يعرف جملة من النقائص التي يجب تداركها، لأن التاريخ القديم للجزائر له أهمية كبرى في علاقاتها الراهنة. وعن الأرشيف الجزائري، ذكرت المتحدثة أنه يفتقر إلى البحوث اللازمة في مجال الآثار والتاريخ القديم للمنطقة، وهذا راجع إلى عدم الاهتمام بهذا الجانب مقارنة بالدول الأخرى التي لا تزخر بمثل ما تزخر به الجزائر من معالم أثرية.