اكد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، نور الدين بوطرفة، أن مشروع إنشاء مركب توربينات الغاز بالشراكة مع المجمع الأمريكي جينيرال إيليكتريك والذي تم تدشينه الأسبوع الماضي بولاية باتنة، سيساهم في ضخ نبض جديد في الاقتصاد الجزائري من خلال خلق عديد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي من شأنها دفع عجلة التشغيل بالإضافة إلى تنشيط السوق التجارية وتوظيف الكفاءات المحلية. وقال بوطرفة للإذاعة الوطنية امس، "نتوقع أن يحقق مشروع توربينات الغاز خلال المدى المتوسط استثمارات بقيمة 3500 مليار دينار فيما يتعلق بإنتاج الكهرباء فقط، بينما سيحقق استثمارات بقيمة 3 آلاف مليار دينار من خلال نقل وتوزيع الغاز والكهرباء. وبالنسبة لمشاريع سونلغاز الخاصة بالطاقات المتجددة، ذكر بوطرفة أن شركة سونلغاز التي كلفت بتنفيذ هذا البرنامج تتوقع بلوغ 350 ميغاواط سنة 2014 منتجة انطلاقا من هذه الطاقات البديلة وما يقارب 3000 ميغاواط بحلول عام 2024، غير ان تصدير إنتاجنا من الطاقات المتجددة -يقول- ليس من أولويات سونلغاز حاليا وإن كان مدرجا ضمن البرنامج التنموي الوطني الذي يعتبر المجمع جزءا منه، وان المهم هو تغطية احتياجات السوق الداخلية . من جهة أخرى، أوضح المتحدث أن القرار المتخذ عام 2010 بتكليف سونلغاز بإنجاز مشاريعها بنفسها والخوض في سياسة متوسطة و طويلة المدى، كان مهما جدا، واتضح بعد تقييم الطلب أن هناك إنجازات هامة سواء فيما تعلق بإنتاج الكهرباء والغاز أو التوزيع والنقل.
