تم تسويق أكثر من 33000 طن من محصول البطاطس الموسمية المخزنة في غرف التبريد بولاية عين الدفلى منذ شهر سبتمبر الفارط، حسب مدير المصالح الفلاحية بالولاية. واستنادا لما ذكره بوجمعة زروق فقد تم تحديدا تسويق 33200 طن من البطاطس وطرحها في السوق الوطنية بهدف ضبط أسعار هذه المادة الواسعة الاستهلاك، مضيفا أن الكمية التي لا تزال بغرف التبريد لا تتعدى 3000 طن، وسيتم طرحها هي الأخرى تدريجيا. وذكر ذات المسؤول أن أسباب الارتفاع الفاحش في أسعار هذه المادة الغائية على المستوى الوطني لا يعود بالبتة إلى نقص الإنتاج أو تخزينه بقدر ما هو راجع إلى ضعف قنوات توزيع هذه المادة ما أدى إلى ظهور المضاربين. وللتصدي لظاهرة المضاربة في أسعار مادة البطاطا على مستوى الولاية كشف ذات المسؤول عن عملية بيع مرتقبة في الأيام القادمة لأكياس معبأة ب 04 كلغ من مادة البطاطس بسعر 220 دج ما يعادل 5.5 دج للكلغ الواحد. ويتم تعزيز هذه العلمية التي بادر بها كلا من الديوان الوطني للمهن المشتركة والمؤسسة الخاصة للإنتاج "أزيان جيلالي" الواقعة بسيدي بوعبيدة بولاية عين الدفلى بسلسلة من التعبئة والتغليف من شأنها العمل على استقرار الأسعار، مشيرا بالقول إلى أن "الأسعار ستعرف انخفاضا تزامنا مع حملة جني البطاطا الموسمية المرتقبة قبل نهاية السنة الجارية." ويذكر أن ولاية عين الدفلى الفلاحية التي تحتل المرتبة الثانية على المستوى الوطني في إنتاج مادة البطاطس تغطي 35 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية.