اتهم، أمس، رئيس اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان فاروق قسنطيني، المغرب بارتكاب عدة مجازر خطيرة في حق الشعب الصحراوي والمنطقة ككل، مستبعدا انتظار شيء جديد من بلد وصفه بدولة "المخدرات"، في الوقت الذي انتقد مستشار الرئيس الصحراوي المجتمع الدولي خاصة منهم فرنسا والخليج العربي، الذي أدار ظهره للقضية. وصرح قسنطيني ، خلال نزوله على فوروم ديكا نيوز أمس، "لا تنتظروا شيئا من دولة المخدرات"، مشيرا إلى المجازر المرتكبة من قبل المملكة المغربية في حق الشعب الصحراوي. و أكد رئيس اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان أن معركة الصحراوين مع الاحتلال المغربي هي معركة حقوق إنسان، على خلفية تجاوز نظام المخزن الخطوط الحمراء، حيث ارتكب خروقات تعيد سيناريو الاحتلال الفرنسي في الجزائر، الذي سبقه إلى تلك الجرائم التي تستدعي الإدانة الدولية، مشددا على التضامن المطلق للجزائر مع الصحراويين في نضالهم من أجل استرداد حقوقهم من الاحتلال المغربي. كما دعا الحقوقي البارز، الشعب الصحراوي إلى مواصلة المقاومة دون الالتفات إلى الوراء لأن المملكة المغربية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أنها لن تتراجع عن سياستها، حيث عاد بالحديث عن تورط المغرب في تهريب وتوزيع المخدرات عندما قال "المغرب ألهبت المنطقة ككل، بأطنان المخدرات التي تروجها دون أدنى اعتبار للخطورة التي تسجلها بحيث تحولت إلى إمبراطورية ضربت بسموها حتى مالي".