تتواصل في الجزائر حملة #الفرنسية_ليست_رمز_التقدم التي تطالب بالحد من استعمال اللغة الفرنسية والاهتمام أكثر بلغة "الضاد". وقد لاقت الحملة التي انطلقت في 26 ماي انتشارا واسعا، على موقعي فيسبوك وتويتر . ويدعو المشاركون في الحملة بالتحرر من اللغة الفرنسية والاهتمام باللغة العربية واللهجة الجزائرية، مؤكدين أن اللغة هي عنوان الهوية والوعاء الذي يحوي ثقافة المجتمع. ودعا آخرون إلى تغيير الفكرة السائدة في المجتمع بأن التحدث بالفرنسية هو مظهر من مظاهر التقدم. وفي الوقت الذي استدل فيه نشطاء بمقالات تاريخية تشير إلى تقدم اللغة العربية في الأندلس، استشهد البعض بمقولات مفكرين جزائريين مثل مالك بن نبي، بينما اختار آخرون أبياتا شعرية تبرز جمال لغة الضاد. في المقابل، وصف آخرون الهاشتاغ دعوة للانغلاق على العالم، الأمر الذي قوبل برد قوي من مغردين آخرين دعوا إلى اعتماد اللغة الإنجليزية لغة رئيسية ثانية بعد اللغة العربية. وصف نشطاء الطبقة الفرانكوفونية في الجزائر بمحاولة طمس اللغة العربية وجعل الجزائري أسيرا للغة المستعمر، وشددوا على ضرورة الانفتاح على لغات أخرى. ووفقا لمنظمة الفرنكوفونية العالمية، فإن عدد الناطقين باللغة الفرنسية حول العالم يقدر ب 274 مليون شخص.