كشفت وزير الصحة في مالي عثمان كوني عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس إيبولا في بلاده، وهو ما يهدد سلام لاعبي المنتخب الوطني في خلال السفرية التي ستقودهم إلى مالي الشهر المقبل لمواجهة المنتخب المحلي برسم الجولة الأخيرة من تصفيات أمم إفريقيا 2015. وعلى ضوء هذه المعطيات فإن الإتحاد الأفريقي لكرة القدم قد يضطر للتدخل ونقل مباراة المنتخب الوطني أمام نسور مالي إلى بلد محايد، مثلما هو معمول به مع منتخبات غرب أفريقيا التي قامت هيئة حياتو بنقل مباريتها في التصفيات إلى ملاعب محايدة في ظل الانتشار الواسع لوباء إيبولا الذي طرق أبواب الحدود الجزائرية بوصوله إلى مالي. كشف وزير الصحة في مالي، عثمان كوني عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس "إيبولا" في بلاده، ما يعني أن المنتخب الوطني سيكون في خطر خلال السفرية التي ستقوده إلى هذا البلد الشهر المقبل، لمواجهة المنتخب المحلي في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015. كما أن إعلان مالي عن أول حالة إصابة من شأنه أن يدعم أكثر موقف السلطات المغربية لكرة القدم من احتضان نهائيات 2015، ويؤكد المخاطر التي تحوم حول انتشار الفيروس الذي أكد منظمة الصحة العالمية أنه يحصد حياة الآلاف في كل يوم.