نشرت : الهداف الجمعة 12 فبراير 2016 09:30 قامت مساء أمس بمحاولة لإذابة الجليد في العلاقة بين المدرب "ڤوميز" والمدافع أمين أكساس، وذلك على خلفية الخلاف الذي حدث بينهما في الآونة الأخيرة، والذي صاحبه غياب أكساس عن ثلاث حصص تدريبية على التوالي، وقد نجح بوديدة في مسعاه من خلال إعادة المياه إلى مجاريها وتجنب إشكال حقيقي، كان ليهز استقرار الفريق قبل مقابلة هامة أمام اتحاد العاصمة. التيار كان لا يمر بين اللاعب ومدربه وتجدر الإشارة إلى أن الخلاف الذي نشب مؤخرا بين "ڤوميز" والمدافع المحوري أمين أكساس جعل التيار لا يمر بين الرجلين، حيث دون المدرب تقريرا في حق اللاعب وقدمه للإدارة القسنطينية من أجل معاقبة أكساس الذي غاب عن تدريبات فريقه، وزادت حدة الخلاف إلى درجة أن الإدارة تخوفت من أن يتسع الإشكال ويؤثر سلبا في استقرار الفريق، ما جعلها تقوم بمسعى جاد بعد أن بات التيار لا يمر بين الرجلين. الإدارة أسرعت إلى إيجاد مخرج لتفادي ورطة وحسب ما أكدته مصادر مقربة من الإدارة القسنطينية، فإن الأخيرة حملت الأمر محمل الجد، وذلك من خلال الإسراع إلى القيام بمسعى جدي لإعادة المياه إلى مجاريها بين اللاعب ومدربه، خاصة وأن "ڤوميز" لم يظهر أي نية في السماح للاعبه على خلفية رد الأخير السلبي عليه، وتطور الخلاف بشكل كبير، ما كاد يؤدي إلى ورطة حقيقية، فتحمست الإدارة للبحث عن مخرج سريع للقضية. استمعت إلى الطرفين ونجحت في إعادة المياه إلى مجاريها وأضافت المصادر أن رئيس مجلس الإدارة بوديدة وأثناء الاجتماع الذي عقد أمس قبل التوجه إلى العاصمة، استمع إلى أقوال الطرفين بداية بالمدرب الذي أكد أن أكساس تجاوز حدوده في التعامل معه، وهو ما اضطره إلى تدوين تقرير ضده، قبل أن يعتذر اللاعب لمدربه وتعود المياه إلى مجاريها، ما جنب الفريق مشكلا حقيقيا قبل لقاء هام أمام اتحاد العاصمة.