نشرت : الأربعاء 27 يوليو 2016 12:07 سيحرم مئات الجزائريين المقيمين بفرنسا، الذين حجزوا رحلات نحو الجزائر على متن الخطوط الجوية الفرنسية، ما بين 27 جويلية و2 أوت، من قضاء عطلتهم الصيفية داخل أرض الوطن، بسبب دخول موظفي الجوية الفرنسية في إضراب لمدة ستة أيام . ويتزامن دخول نقابتين تابعتين للخطوط الجوية الفرنسية في إضراب، ابتداء من الأربعاء إلى غاية 2 أوت، مع وقت الذروة للرحلات الجوية والعطل الصيفية، وهي الفترة التي تعرف توافدا كبيرا من قبل الجالية الجزائريةبفرنسا نحو أرض الوطن لقضاء عطلتهم الصيفية، حيث سيتأثر هؤلاء بصفة مباشرة من إلغاء وتأجيل الرحلات على متن الجوية الفرنسية، وبدرجة أقل الجزائريين المسافرين من داخل الوطن نحو فرنسا . الحركة الاحتجاجية التي يشنها موظفو الجوية الفرنسية، ستحرم مئات الجزائريين المغتربين بفرنسا، الذين حجزوا تذاكر سفر على متن الجوية الفرنسية، من دخول أرض الوطن أو على الأقل قضاء عطلتهم كاملة، بسبب لجوء الشركة الفرنسية، حسب مجلة "أير جورنال" المتخصصة في شؤون شركات الطيران والرحلات الجوية، إلى إلغاء رحلات بصفة نهائية وتأجيلها إلى موعد آخر، حيث ستقترح على زبائنها، إما تقديم موعد الرحلات إلى 26 جويلية أي يوما قبل الإضراب، أو تأجيلها إلى ما بين 3 إلى غاية 12 أوت، ما يعني أن بعض الجزائريين سيتأخر موعد رحلاتهم بحوالي عشرة أيام، ما سيحول هذه المرة دون أن يتمكنوا من قضاء عطلتهم، وبالأخص أولئك المرتبطين بالتزامات مهنية والدخول المدرسي . كما يرتقب، حسب توقعات الصحافة الفرنسية، أن يمتد الإضراب إلى أكثر من المدة المعلن عنها من طرف الجهات الداعية للإضراب، بعد أن أبدت نقابة أخرى تابعة لذات الشركة نيتها في ركوب موجة الحركة الاحتجاجية، وهو ما سيخلط حساب الجالية الجزائرية أكثر، على اعتبار أن الفترة الحالية تعد وقت ذروة الرحلات الجوية والعطل الصيفية ومن الصعب أن يجد المسافرون أماكن شاغرة بشركات طيران أخرى، وهو ما علقت عليه الصحافة الفرنسية "الإضراب سيعاقب المسافرين في أوج عطلتهم الصيفية".