نشرت : الخميس 20 أكتوبر 2016 15:04 أصبحت آزالي، القردة الشمبانزي المدمنة على تدخين السجائر، نجمة افتتاح حديقة الحيوان في عاصمة كوريا الشمالية، بيونغ يانغ. ووفقًا لمسؤولي الحديقة التي تم تجديدها أخيرًا، وأصبحت من الأماكن الترفيهية المفضلة في بيونغ يانغ منذ إعادة افتتاحها في شهر يوليو/ تموز الماضي، فإن قردة الشمبانزي البالغة من العمر 19 عامًا والتي يطلق عليها إسم دالي باللغة الكورية وهو تصغير لاسم "أزالي"، تدخن ما يقارب من علبة سجائر كاملة يوميًا. حيث يلقي إليها حارس الحديقة قداحته، فتقوم بإشعال سيجارتها بنفسها، وعندما لا تجد تقوم بإشعال سيجارتها من عقب أي سيجارة أخرى تجدها ملقاة على الأرض في طريقها. [قرد 2] وعلى الرغم من أن هذا المشهد يثير غضب العديد من الأهالي المحليين، إلا أنه على ما يبدو يثير بهجة الزوار ويضحكون من تصرفات الشمبانزي أزيلا عندما تقوم بالانسحاب بعيدًا لتدخين سيجارتها كما علمها مدربها، والذي قام بتدريبها أيضًا على الانحناء شاكرة والقيام ببعض الرقصات البسيطة. تجتذب الحديقة آلاف الزوار يوميًا لوجود العديد من الحيوانات التي تستهوي الزوار في هذا المتحف الطبيعي التاريخي، مثل: الأفيال والزرافات وحيوانات البطريق والقرود، إضافة إلى توافر شاشات ضخمة لعرض أفلام وثائقية حول أصول النظام الشمسي وتطور الحياة على الأرض. ومن عوامل الجذب الأخرى في الحديقة، والذي قد يكون مفاجئًا للزوار الأجانب هو جناح الكلاب، الذي يحوي مختلف أنواع الكلاب من "الراعي الألماني" إلى "التشيه تزو". كما تتميز الحديقة بتدريب الحيوانات لأداء حيل مثيرة، مثل تدريب القرود على لعب كرة السلة، وتدريب الكلاب لتبدو كأنها تستعمل "المعداد" للقيام بعمليات الجمع والطرح الحسابية، وطيور الحمام التي تحلق عاليًا ثم تعود لتهبط على أكتاف امرأة تقوم بالتزلج على الجليد داخل إحدى الحلبات المغلقة.بدأت عملية تحديث الحديقة عام 2014، كجزء من الجهود التي يبذلها الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون لإنشاء مرافق أكثر عصرية ومثيرة للإعجاب ومراكز للترفيه في جميع أنحاء العاصمة. ويعود تاريخ الحديقة إلى عام 1959 عندما أمر كيم إيل سونغ القائد الأول للأمة بانشائها، ووجد الزعيم الحالي كيم جونغ أون ببنائها في ضواحي المدينة. ووفقاً للتاريخ الرسمي للبلاد فقد بدأت هذه الحديقة باحتوائها لخمسين من حيوانات الغرير فقط.
