سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هامل: المواطن شريك أساسي في ضمان الأمن والاستقرار في إطار التعاون للتصدي للعنف مع مركز الدراسات لجامعة نايف الشرطة الجزائرية نموذج رائد في تحقيق العمل الجواري
استأنفت أشغال الندوة العلمية حول دور مؤسسات المجتمع المدني في التصدي للعنف، بحر الأسبوع الفارط والتي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وشارك في أعمال الندوة ممثلون عن وزارات الداخلية، العدل، التربية الوطنية، الاتصال، التعليم العالي والشؤون الدينية، من 10 دول عربية والجمعيات المدنية، والجامعات، وهيئات من مراكز الأبحاث والدراسات الإستراتيجية ذات العلاقة، وذلك خلال الفترة من 26 إلى 28أوت الجاري، حيث سمحت الندوة بتسليط الضوء على واقع العنف على اختلاف أشكاله والتوعية بدور مؤسسات المجتمع المدني في التصدي له، إضافة إلى التحسيس بأهمية التكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والأجهزة المؤهلة قانونا بضمان مهام أمن المواطن وحماية الممتلكات، والاستفادة من تجارب الدول في هذا المجال، وتقديم مقترحات ونماذج وبرامج لتطوير دور مؤسسات المجتمع المدني في مجال الوقاية والتصدي للعنف. وأكد اللواء المدير العام للأمن الوطني أن المواطن يعد اليوم شريكا أساسيا في ضمان الأمن والأمان والاستقرار، موضحا أن هذا التوجه أعطى ثماره لكون المديرية العامة للأمن الوطني قامت بتعزيز آليات الاتصال والتفاعل الأمثل مع الموطنين ومع المجتمع المدني كما قامت بتعزيز أواصر العمل الجواري وتقريب الشرطة من المواطن وخلق جو من الثقة والطمأنينة لديه، وأبرز اللواء هامل أهمية هذا الحدث العلمي في خلق جو للحوار المثمر وإتاحة الفرصة لتبادل الأفكار وتفعيلها بغية الوصول إلى نتائج علمية تفيد في التعامل مع الواقع الأمني والاجتماعي. وأشار اللواء المدير العام للأمن الوطني إلى أن الندوة التي تحتضنها المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تندرج ضمن برنامج العمل السنوي للمديرية المرتبط بالنشاطات العلمية والثقافية، مؤكدا أن جهاز الأمن الوطني يسعى إلى تطوير إطاراته عن طريق تنظيم وتنفيذ العديد من الندوات العلمية المتخصصة وعقد اللقاءات العلمية والمشاركة في المؤتمرات الوطنية والدولية. وتم خلال الندوة التي تديرها هيئة علمية متميزة تضم خبراء من مختلف الدول العربية مناقشة جملة من الأوراق العلمية من أبرزها العنف من منظور علم الاجتماع، ودور استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في نشر العنف،والدور الفاعل لجمعيات المجتمع المدني في التصدي لمختلف أشكال الجرائم والتجربة المتميزة للمديرية العامة للأمن الوطني في تحقيق نموذج الشراكة المجتمعية.