احتج صباح أمس ، العشرات من المواطنين ببلدية امجدل إلى الجنوب من عاصمة الولاية المسيلة وأغلقوا خلال حركتهم الاحتجاجية العيادة المتعددة الخدمات فعلى خلفية النقائص المسجلة بالمصحة رغم تعليمات والي الولاية ومدير قطاع الصحة في الزيارة الأخيرة إلى بلدية امجدل ، وتبعا لما تحصلت عنه الاتحاد من معلومات فان التذمر يكاد يميز يوميات سكان المنطقة بسبب نقص عدد الممرضين واختيار وكذا العطل السنوية والمرضية التي غالبا ما تضاعف من حدة المشاكل ، يأتي هذا بعد ما اقتصرت الخرجة وكانت العطل المشار إليها تركت الجهات الوصية بالولاية إصدار تعليمات صارمة تعطي الأولوية لصحة المواطن مع جدول للعطل الخاصة بالممرضين وفق حاجة العيادة التي تكاد تكون بمثابة المستشفى نتيجة الاستقبالات اليومية والطلب المتزايد عليها من مختلف الأماكن 05بلديات ناهيك عن مناطق أخرى من ولاية الجلفة ، كما رفع المواطنون مشكل نقص الأدوية وعدم توفر الأشعة والتحاليل الطبية مع تعميمها وفتحها ليلا ، واستقبال المرضى ومستخدمي الطريق نحو الغرب والجنوب ، بالمقابل طالبت فئة أخرى بتوسعة القاعات ورفع عدد الأسرة ، والاهتمام أكثر بجناح الولادة وترتيب العطل السنوية للقابلات طبقا للحاجة بحكم طبيعة الخدمة اليومية والإنسانية التي تقوم بها العيادة المتعددة الخدمات بامجدل ، من جهته مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببوسعادة يقول مصدرنا تنقل إلى المحتجين واستمع إلى انشغالاتهم ، واعدا إياهم التكفل لحل المشاكل المطروحة بالتنسيق مع مختلف مصالح الولاية وفي مقدمتها مديرية الصحة ,مع تحسين طبيعة العمل الطبي ، بالعيادة التي تغطي خدمات قرابة 5 بلديات مجاورة ناهيك عن القرى والتجمعات السكانية التابعة لولاية الجلفة .