ندد الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، محمد صالح بولطيف، بالحملة الإعلامية التي استهدفت الشركة، مؤكدا أن هناك أطرافا تسعى إلى تشويه صورة الجوية، من منطلق أن هذه الأخيرة سجلت تقدما واسعا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بعد أن ارتفع عدد المسافرين في الخطوط الدولية ب1,4 مليون مسافر، وأصبحت منافسا قويا ل25 شركة طيران تنشط في السوق الوطنية. وندد المسؤول بالاتهامات الموجهة لهم، معتبرا أن الديناميكية التي تعرفها الشركة من الناحية التجارية أصبحت مصدر إزعاج للبعض، موضحا في حوار له مع وكالة الأنباء الجزائرية، أن الهجوم الذي تعرضت له الجوية بعد حادثة تحطم طائرة ”آ أش 5017” في 24 جويلية الماضي في مالي، أشعرهم بالقلق رغم أنه حادث يمكن أن تتعرض له أي شركة طيران، واتضح بعد تزايد الهجوم، يضيف المتحدث، أن ذلك مصدره انزعاج المنافسين من القفزة النوعية التي تشهدها الجوية في الفترة الأخيرة. وربط المتحدث ذلك بنجاح الجوية الجزائرية في استقطاب أكثر من مليون مسافر إضافي عبر الخطوط الدولية في ظرف ثلاث سنوات، وإطلاق الشركة تحدي إنجاز قطب عبور للنقل الجوي في الجزائر العاصمة في إطار اقتناء 16 طائرة في آفاق 2016. وفي ذات السياق، قال بولطيف: ”إذا كانت هذه الحملة الإعلامية موجهة ضد الرئيس المدير العام للجوية، فإن ذلك يهون، إلا أنه إذا كان الهدف النيل من الشركة فهذا غير مقبول”. وواصل بالقول: ”يمكن أن يكون الهدف هو النيل منا معا”، منددا بالاتهامات الموجهة بخصوص النقائص المسجلة على أسطول الطيران الوطني، مع العلم، حسبه، أن الجوية تعمل في إطار قانوني كونها تخضع لرقابة وإشراف دائم سواء من طرف المؤسسات الدولية على غرار الجمعية الدولية للنقل الجوي”أياتا” أو مديرية الطيران المدني الجزائرية.