قررت نقابات التربية التمسك بالإضراب وتصعيد الاحتجاج في الأيام والأسابيع المقبلة، فقد أصدر التكتل النقابي بيانا يدعو فيه إلى التجنيد للدخول في إضراب ثلاثة أيام متجددة، فيما التحق بالحركة العمال المقتصدون. أما ”الكنابست”، فأعلنت مجالسها الولائية تمسكه بالإضراب وتصعيد اللهجة. أمرت نقابات التربية، أمس الأحد، مناضليها بمواصلة الحركة الاحتجاجية، بل والتصعيد فيها، على غرار بيان للتكتل النقابي الذي يذكر أن الوزيرة تراجعت عن وعودها: ”... تنصلها من تعهداتها والتزاماتها التي تضمنتها مختلف المحاضر المشتركة، فضلا عن تصريحاتها المتضاربة حول فتح القانون الأساسي لمعالجة اختلالاته. فبعد أن أعلنت عن فتحه رسميا وحددت تاريخ 02 مارس 2015 لتنصيب اللجنة المشتركة بين الطرفين لمناقشة ومعالجة اختلالات القانون الأساسي، هاهي تتراجع وتقرن ذلك بشروط مسبقة”. وقرر التكتل النقابي المجتمع التمسك بمطالبه المرفوعة في البيان رقم 2 والإضراب المعلن عنه لمدة ثلاثة أيام 9 و10و11 مارس 2015 متجددة آليا كل أسبوع. فيما عقدت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، لقاء وطنيا بالمقر المركزي للاتحاد، وأصدرت بيانا تقول فيه: ”لم نلمس تجسيد أي من المطالب المتفق عليها إلى حد الآن”، وعليه دعت جميع مناضليها إلى الالتحاق بالإضراب الوطني الشامل لثلاثة أيام متتالية من كل أسبوع: الاثنين، والثلاثاء والأربعاء. أما المجالس الولائية ل”الكنابست”، من جهتها، فتمسكت بالإضراب الذي شلّ الكثير من المؤسسات التربوية، أمس الأحد، وحرم التلاميذ من امتحانات الفصل الثاني، كما دعا الأساتذة المنضوون تحت لواء التنظيم إلى ”تصعيد الحركة الاحتجاجية مستقبلا”.