لم تتمكن الحملات التحسيسية الكثيرة والقوانين الردعية من إقناع ”الحراڤة” الجزائريين بخطورة المجازفة بحياتهم وركوب زوارق الموت من أجل الوصول إلى أوروبا، إذ بلغ عدد هؤلاء الحالمين بالعيش الكريم في القارة العجوز أكثر من 13 ألف السنة الماضية، تمكنوا من الإفلات من رقابة حرس السواحل الجزائرية ونظيرتها الإيطالية والفرنسية والإسبانية ووصلوا إلى بر الأمان، حسب الأرقام الأخيرة التي قدمتها الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود. وقالت الوكالة إن عدد الجزائريين يعد قليلا مقارنة بالمغاربة الذين فاق عددهم ال25 ألف والسوريين 62 ألف.