شهدت الجولة ال22 للرابطة المحترفة الأولى، التي جرت خمس مقابلات فقط منها أمس، فوز شبيبة القبائل على مولودية العلمة، بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، في أول مقابلة لها في هذا الملعب، بعد رفع العقوبات عن “الكناري”، وإن كان الفوز تحقق بصعوبة، ومن جهته، ضرب وفاق سطيف بقوة أمام ضيفه، جمعية وهران، مؤكدا عدم تأثره بالهزيمة الثقيلة التي تلقاها أمام مولودية بجاية، ملتحقا بهذه الأخيرة في مقدمة الترتيب، فيما خيبت المحلية بين شباب بلوزداد ونصر حسين داي، آمال الجماهير، حيث افتقدت إلى الحرارة والمنافسة، وبنفس النتيجة، انتهت المقابلة بين مولودية وهران واتحاد الجزائر، بخلاف أمل الأربعاء الذي لم يفوت فرصة استقباله لأولمبي الشلف ليسجل عليه فوزا. علما أن المقابلات الثلاث المتبقية تقام اليوم. شبيبة القبائل 1 مولودية العلمة 0 “الكناري” يفوز بشق الأنفس وجمهوره يصنع الفرجة انتزع فريق شبيبة القبائل فوزا صعبا أمام مولودية العلمة بهدف يتيم من تسجيل مكاوي قبيل نهاية اللقاء بثلاث دقائق، ما أسعد كثيرا أنصار الشبيبة الذين توافدوا بكثرة لتدشين عودة فريقهم لاستقبال منافسيهم بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، بعد أن رفعت الفاف العقوبة المسلطة على “الكناري”، إثر مقتل المهاجم الكاميروني ألبير إيبوسي، مطلع الموسم الجاري، عند نهاية المقابلة التي جمعت الفريق بالضيف اتحاد العاصمة. ولم تتسع مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، لاستقبال آلاف الأنصار الذين تنقلوا إلى الملعب لمشاهدة مجددا فريقهم الذي تقابل مع مولودية العلمة بعد انتظار سبعة أشهر لرفع العقوبة المسلطة عليه من قبل الفاف في أعقاب الحادثة، التي راح ضحيتها اللاعب الكاميروني إيبوسي. وقد استعاد ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، بمناسبة المباراة أمام “البابية” المشاهد الجميلة التي كان يصنعها الأنصار بمدرجاته ولم يفوت الأنصار الفرصة التي انتظروها منذ عدة أشهر بعدما حرموا خلالها من متابعة مباريات فريقهم طيلة 7 الأشهر الماضية، وقد تدفق الأنصار بالمئات من كل مناطق الولاية وخارجها لمؤازرة رفقاء القائد علي ريال الذين لا يحسدون على المرتبة التي يحتلونها حاليا في الترتيب العام، وصنع الأنصار الفرجة في الطرقات قبل أن يتنقلوا بأعداد كبيرة إلى المدرجات. وبالعودة إلى أجواء المقابلة، فقد فرض الزوار منطقهم على عناصر الشبيبة الذين اضطروا إلى انتظار إلى غاية الدقيقة ال88 من المباراة لفتح باب التسجيل بهدف من إمضاء اللاعب مكاوي بعد تلقيه فتحة للاعب الشاب حنطاط حرر من خلالها زملاءه والأنصار الذين كانوا يتأهبون لمغادرة الملعب، وهم يجرون أذيال الخيبة بسبب عجز فريقهم عن خلق فرص للتهديف. وكان اللعب متكافئا بين الفريقين، إلا أن الدقائق الأخيرة كانت مثيرة، حيث كاد الزوار مخادعة “الكناري” لولا يقظة الحارس دوخة الذي فوت الفرصة على مهاجم “البابية” قاداري، ورد الفريق المحلي على الهجمة بتسجيل هدف الفوز. وكانت عودة الشبيبة إلى ملعبها فأل خير عليها، حيث عززت رصيدها بثلاث نقاط جديدة.
