فتحت ألمانيا اليوم الجمعة 28 مكتبا دائما في سفارتها بتونس، لدعم الأجهزة الأمنية التونسية والمساهمة في مكافحة تهريب البشر إلى أوروبا، وفقا لتقارير إخبارية، واستنادا إلى مصادر في وزارة الداخلية الألمانية، فإن المكتب سيعمل على تنسيق جهود تدريب الحرس وشرطة الحدود التونسيين، بالإضافة إلى المساهمة في مكافحة تهريب البشر. وحسب تقرير لصحيفة "دي فيلت" الألمانية، فإن وزارة الداخلية الألمانية أرسلت عنصرا من شرطة الحدود الألمانية إلى تونس في شهر جويلية، للعمل في مكتب الشرطة الاتحادية في سفارة ألمانيا، على أن ترسل عنصرين آخرين إلى هناك في شهر سبتمبر.
ونقلت الصحيفة عن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير أنه بعد العملية الإرهابية في سوسة، فإن بلاده تبذل جهدها من أجل استقرار تونس وتساهم بالتالي في نشر الأمن في المنطقة، مضيفا بأن ما سماه مشروع ألمانيا لحماية الحدود يقدم الدعم للسلطات التونسية في توسيع طاقاتها.