نظم صباح اليوم عدد من المنخرطين في المنظمة الوطنية للمجتمع المدني لترقية المواطنة بمكتبها الجهوي وعدد من المواطنين من ولاية باتنة وقفة احتجاجية سلمية بساحة الحرية بوسط مدينة باتنة تضامنا مع عائلات وأسر الأطفال المختطفين والذين اغتالت براءتهم أيادي المنحرفين والمجرمين . وجاء في بيان المنظمة أن الإرهاب الحقيقي الذي أصبح يحيط بالمجتمع الجزائري هو اختطاف الأطفال وتحويلهم وتعذيبهم وقتلهم مبرزين في ذلك ما حدث للطفل عبد الوهاب من حي الزمالة بمدينة باتنة الأسبوع الماضي الذي لا يزال تحت الصدمة .
ودعا المحتجون مصالح الدولة أن تهتم وتشرح القضية وتضع حدا لما يواجه هذه البراءة من الأطفال المعرضون في كل يوم للاختطاف .