وجد فلاحون بدائرة نقرين جنوبتبسة أنفسهم مجبرين على التكفل بكافة الأشغال، خاصة اليدوية منها، لإنقاذ ما تبقى من أشجار النخيل بواحاتهم التي تنتج أجود أنواع التمور، وهذا بعدما تخلت الجهات الوصية عن دعمهم بالمعدات والوسائل، وكذا استكمال مشروع إعادة تهيئة منابع السقي التي تلفت، بعد أن غادرت المقاولة المكلفة بالمشروع دون إتمامه. وقد اضطر هذا الوضع هؤلاء الفلاحين للاستنجاد بإمكانياتهم الخاصة من أجل إنقاذ هذه الواحات، في ظل عدم تكفل الوزارة الوصية بهم، موجهين رسالة عاجلة إلى وزير الفلاحة سيد أحمد فروخي للتدخل وإعطاء إشارة انطلاق المشروع من جديد، من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى من هذه الواحات المهددة بالزوال.