أعلنت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" أن حوالي ثلث مدينة حلب الأثرية دمر خلال الحرب في سوريا. وكانت المنظمة نفذت هذا الأسبوع مهمة طارئة لتقييم الضرر في موقع التراث العالمي. وأفادت بأن "ضررا بالغا" لحق بالجامع الأموي الكبير والقلعة ومبان أثرية وتاريخية أخرى. وأضافت اليونسكو في بيان أن 60% من المدينة القديمة لحلب دمر بشدة، بينما دمر 30% منها بالكامل. والتقى مبعوثو اليونسكو أيضا بأعضاء مجلس حلب ومنظمات غير حكومية واقترحوا إعلان المدينة الأثرية "منطقة طوارئ". واستعادت قوات موالية للحكومة حلب في ديسمبر، لتنهي بذلك سيطرة المعارضة على أكبر مدن سوريا وأكثرها أهمية بعد أربع سنوات.