نظمت اليوم حركة مجتمع السلم وقفة أمام مقر الحزب بالعاصمة استجابة لدعوات التظاهر لنصرة المسجد الأقصى الذي يتعرض لمحاولات فرض شروط صهيونية على المصلين. واستنكر مقري صمت الحكومات العربية عن ما يجري للقدس، التي تتسابق لشراء الأسلحة لمواجهة بعضها البعض عوض توجيهه نحو الكيان الصهيوني، منتقدا في الوقت نفسه صمت الحكومة الخارجية الجزائرية وعلى رأسها وزير الخارجية عبد القادر مساهل جراء ما يحدث للمجلس الأقصى.
وتاسف مقري لعدم تندييد الحكومة للعدوان الصهوني على الأقل، واصفا الموقف بالغريب عن الجزائر، مخاطيا مساهل "أين أنت من ثقافة الدولة الجزائرية، إذا كان لديك موقف شخصي، لا يصح لك ان تفرضه على الجزائريين، لأننا مع المقاومة وضد العدوان، ندعوك أن تنطق وان تشجب، وندعو الحكومة أن تبين موقفها من هذا العدوان على المسجد الاقصى".
كما أكد مقري ان المنع القانوني لم يسمح للشعب الجزائري بالخروج في مظاهرات كبيرة، مضيفا ان الجزائريين قادرون على ملا الساحات بالملايين نصرة للاقصى.
وجرت الوقفة بحضور الناطق الرسمي لحرة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري.