اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، أن المنتخب الوطني يعاني من "مشكل بسيكولوجي. وأكد زطشي للاذاعة الجزائرية أن ''تجديد المنتخب أضحى أكثر من ضروري"، عازما على إحداث ثورة تغيير كبيرة داخل المنتخب الوطني، حيث صرّح بان 4 أو 5 لاعبين شاركوا كأساسيين في مباراة زامبيا الأخيرة سيغادرون المنتخب، دون أن يذكر الأسماء مكتفيا بالتأكيد على جدية التغيير الذي يريد إدخاله على الخضر.
وقال زطشي في تصريح للإذاعية الوطنية: "بعد إقصاء المنتخب الوطني من سباق التأهل إلى كأس العالم 2018, و الهزيمة أمام زامبيا على مرتين, سيتم استبعاد بين أربعة و خمسة لاعبين من صفوف المنتخب, لأنهم أصبحوا عاجزين عن تقديم مزيد من العطاء".
وأكد الرئيس السابق لنادي بارادو الصاعد الجديد للرابطة المحترفة الأولى, أنه تشاور في خصوص هذا القرار مع الناخب الوطني لوكاس ألكاراز و باقي أعضاء المكتب التنفيذي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم: "هذا القرار الذي اتخذته القاضي باستبعاد بعض لاعبي المنتخب عن التشكيلة مستقبلا لم يكن فردي, و إنما جاء بعد مشاورات مع المدرب ألكاراز و أعضاء المكتب التنفيذي للاتحادية" مضيفا أنه "سيواصل في سعيه للنهوض بالكرة الجزائرية" عبر ما وصفه "بالثورة" راجيا من الجمهور الرياضي التريث فقط.
وأضاف زطشي أن "كل لاعب جزائري يثبّت نفسه مرحبا به في المنتخب".