ربطت «الخبر الرياضي» اتصالا بالمدرب عزالدين آيت جودي أمس، من أجل معرفة رأيه وتقييمه للعمل المنجز خلال الفترة التي تربص فيها أصحاب الزي الأخضر والأصفر في مدينة الورود، تحضيرا للمواعيد الهامة التي تنتظر كتيبة جرجرة، خصوصا في الأسبوعين القادمين أين سيكون «الكناري» على موعد مع مواجهة أقل ما يقال عنها نارية، عندما تحل ضيفا على نادي أمل الأربعاء، وأين؟ بملعب اسماعيل مخلوف الذي يعتبر مهد «الزرقا» ومعقل أفراح «الفايكينع». كما سيكون «الكناري» على موعد ينتظره الجزائريون في كل مكان، وهو النهائي الحلم أمام مولودية العاصمة، وهو ما يعني أن الشبيبة ستكون مطالبة بضمان أفضل تحضير لهذين الموعدين الهامين. آيت جودي:«حققنا الأهداف التي جئنا من أجلها إلى البليدة» بالعودة إلى تقييم التربص مع المدرب آيت جودي، قال لنا هذا الأخير:«أولا أريد أن أشير إلى أن الأهداف التي جئنا من أجلها إلى مدينة البليدة لإقامة التربص تحققت بنسبة كبيرة، وهو الأمر الذي تطرقت إليه مع أعضاء الطاقم الفني بعد نهاية الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء، ونحن جد راضين عما قدمه اللاعبون، والذين سيجدون ثمار مجهوداتهم في اللقاءات القادمة». «هناك فرق بين تربص بداية الموسم وتربص الشتاء وهذا الذي أجريناه» واصل آيت جودي كلامه معنا قائلا:«لا يمكنني أن أغفل أمرا مهما هو أن كثافة العمل المنجز في تربص البليدة لم تكن نفسها التي قمنا بها في تربصي حمام بورقيبة في الصيف والشتاء، لأننا في نهاية موسم وكل مدرب يخشى أمرا اسمه الإصابات، لذلك سطرنا برنامجا وفق هذه المعطيات والذي نجح بشكل كلي». «لعب اللقاءات الودية سيفيدنا كثيرا في بقية المشوار» بخصوص المباريات الودية التي أجرتها الشبيبة إلى غاية الآن، قال آيت جودي:« بالنظر إلى المناخ السائد في الجزائر في الآونة الأخيرة، وأقصد الانتخابات، أرى أنه لم يكن من السهل برمجة لقاء ودي، إلا أننا تمكنا من رفع التحدي، وهنا أقف وقفة عرفان وشكر للأندية التي واجهناها». «الغيابات لن تؤثر علينا وتوفر البدائل يريحني كثيرا» كما يعلم الجميع، فقد عرفت التشكيلة القبائلية إصابة اللاعب أيمن ماضي في لقاء القليعة، بالإضافة إلى مازاري الذي يعاني من آلام في الركبة، إلا أن آيت جودي يرى أن هذا الأمر لن يكون عائقا على الإطلاق بما أن توفر البدائل يريحه كثيرا. «أشكر زعيم وكل سكان البليدة.. ومدينة الورود ستكون فأل خير علينا» ختم آيت جودي كلامه معنا قائلا:«في الأخير أريد أن أشكر محمد زعيم على كل التسهيلات التي وجدناها، دون نسيان مسيري فريق اتحاد البليدة على وضعهم ملعب براكني تحت تصرفنا، دون نسيان سكان مدينة الورود الذي خصونا باستقبال كبير، وأقولها دائما إن مدينة الورود كانت فأل خير علي، وستكون كذلك في موعد الفاتح ماي القادم».