في إطار رحلة البحث عن لاعبين جدد لتدعيم التشكيلة السطايفية من أجل الدخول بقوّة في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وبعد أن قامت الإدارة بالتواصل مع لاعب شبيبة القبائل مساعدية من أجل انتدابه الموسم القادم لصفوف الكحلة، علمنا بأن اللاعب المستهدف من سطيف تلقى اتصالين من فريقي العاصمة المولودية والاتحاد من أجل خطفه من الوفاق. الوفاق أوّل فريق عاود الاتّصال به كما يعلم الجميع فإن أحمد مساعدية تلقى أول عرض له هذا الموسم من جانب الوفاق الذي عاود الاتصال به خلال الأيام الماضية بعد أن فشل الفريق في ضمه خلال الميركاتو الشتوي الماضي، حيث أبدت الإدارة نيتها في ضمه خلال هذه الأيام وأجرت اتصالا مع اللاعب لاستقدامه هذا الصيف. اللاعب منح موافقته لحمّار كان أحمد مساعدية خلال الاتّصال الذي جمعه في الأيام الماضية برئيس الوفاق حسان حمّار قد منح موافقته المبدئية من أجل الالتحاق بالوفاق، على أن يباشر المفاوضات بمجرد نهاية الموسم واختتام البطولة الشهر القادم بما أنه سيكون حرّا من أي التزام مع شبيبة القبائل بداية من جوان 2014. كان على وشك الالتحاق بالوفاق الجدير بالذكر أن اللاعب الحالي في صفوف الكناري كان على وشك الالتحاق بصفوف الوفاق في الميركاتو الأخير، حيث وصلت المفاوضات بين الفريقين إلى مراحل متقدمة قبل أن تتعثر في آخر المطاف بسبب الجانب المالي وتعنّت الرئيس حناشي ليصرف الفريق النظر نهائيا عنه ويستقدم طيايبة من أهلي البرج. أمور ماليّة وتدخّل آيت جودي وراء إفشال الصفقة لتسليط الضوء أكثر على قضية مساعدية وتعثر المفاوضات في جانفي الماضي فإن أمورا مالية أفشلت الصفقة بين الفريقين بالإضافة إلى أن المدرب آيت جودي تراجع عن فكرة تسريح اللاعب مقرّرا الإبقاء عليه في الشبيبة ما جعل إدارة وفاق سطيف تصرف النظر نهائيا عن انتدابه وقتها. اللاعب لا يدخل في مخطّطات آيت جودي إدارة الوفاق عاودت الاتصال بمساعدية من أجل ضمه وتدعيم التشكيلة خلال هذه الصائفة، وهذا بسبب المشاكل التي يعاني منها اللاعب مع مدربه آيت جودي، حيث لا يعتمد المدرب السابق للوفاق عليه ولم يضعه في حساباته رغم أنّه قرر الاحتفاظ به ورفض تسريحه لصالح الوفاق. إدارة الوفاق لن تدخل في مزايدات من أجل أيّ لاعب بعد علم الإدارة السطايفية بالاتصالات التي وصلت اللاعب من قاسي السعيد وكذلك ربوح حداد، قرّرت عدم الدخول في مزايدات ورفع قيمة اللاعب بالمزايدات مثلما حدث في المواسم السابقة أين كان العديد من اللاعبين يرفعون أسهمهم على ظهر الوفاق دون الالتحاق به في النهاية.