كما كان مبرمجا، انطلق تربص الشبيبة بالجزائر العاصمة أمس، أين اختارت الإدارة القبائلية فندق «الهيلتون» للمبيت قبل شد الرحال يوم غد إلى تونس العاصمة للتحضير في «قمرت». ومما لا شك فيه، فإن التقني البلجيكي كشف ل»الخبر الرياضي» في الكثير من المناسبات أن هدفه الرئيسي هو رؤية التعداد في اللقاءات الودية المقررة بداية من يوم الأحد، حيث سيتعرف أكثر على التشكيلة كما قال، ويرسم معالم التشكيلة الأساسية بشكل نهائي. الطاقم الفني يعتبر تربص العاصمة مرحلة انتقالية في التحضيرات بالعودة قليلا إلى الوراء، فإن الشبيبة كانت ستجري تربصها المغلق بين 30 و31 جويلية في تيزي وزو، إلا أنه ولضيق الوقت تقرر نقله إلى العاصمة، ولو أن بروس أسر لنا سابقا أن معسكر العاصمة ما هو إلا مرحلة انتقالية، قبل شد الرحال إلى تونس، ودخول اللقاءات الودية بمعنويات مرتفعة. نتائج العمل المطبق في «إيفيان» ستظهر في قمرت مما لا شك فيه، فإن الطاقم الفني للشبيبة سيقف بداية من اليوم وإلى غاية نهاية تربص تونس على طريقة استجابة اللاعبين للعمل المنجز في تربص «إيفيان»، كما أن كل عنصر سيكون تحت مجهر التقني البلجيكي الذي سيفصل وبشكل نهائي في هوية الأسماء التي سيكون لها شرف الدفاع عن ألوان الشبيبة في أول لقاء رسمي أمام مولودية وهران. حناشي وباقي المسيرين سيكونون إلى جانب التشكيلة ومن أجل الوقوف على استعدادات الفريق ووضع النقاط على الحروف، سيكون الرئيس القبائلي محند شريف حناشي، على غرار باقي المسيرين، إلى جانب التشكيلة إلى غاية سفرها إلى تونس، وهذا لإشعارهم بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، خصوصا وأن بداية المنافسة الرسمية لم يتبق عنها الكثير.
