جرى لقاء الخضر وعمان أمس تحت درجة مقبولة بلغت حوالي 27 درجة مع هبوب رياح في بداية اللقاء، وهو ما ساعد الخضر على تأدية لقاء في المستوى من الجانب البدني بالرغم من التخوف الذي ساد بسبب توقيت اللقاء. دوخة قرأ الفاتحة أمام الشباك كعادته لا يفوت الحارس عز الدين دوخة قراءة سورة الفاتحة في مرماه والدعاء بالتوفيق، دوخة الذي حتى وإن لم يختبر بشكل كبير الهجوم العماني، وبالرغم من أنه تمكن من التصدي لمحاولات هذا المنتخب إلا أنه عجز عن الحفاظ على شباكه نظيفة. حليش لعب على أرضية ميدانه كان المدافع رفيق حليش وقائد المنتخب الجزائري أكبر لاعب معرفة بمعالم أرضية ميدان المباراة، على اعتبار أنه ينشط في نادي قطر وشارك في عديد المباريات على هذه الأرضية. بعض أنصار نادي قطر شجع الخضر سجل بعض أنصار نادي قطر الذي يضم في صفوفه اللاعب حليش حضوره بالمدرجات وشجع المنتخب الجزائري ولاعبهم من أجل تحقيق الفوز. زفان يلعب ثاني لقاء له كأساسي مع الخضر بإشراكه أمس من البداية في لقاء عمان يكون المدافع الأيمن للمنتخب ونادي ليون الفرنسي قد شارك في ثاني لقاء له مع الخضر كأساسي، منذ انضمامه إلى المجموعة بعد اللقاء الذي لعبه أمام مالي في باماكو. ماندي لأول مرة في المحور منذ التحاقه بالمنتخب الجزائري واللاعب ماندي يلعب كمدافع أيمن سواء في عهد حاليلوزيتش أو مع غوركيف إلا أن الطاقم الفني هذه المرة أراد تجريب اللاعب في محور الدفاع والبحث عن حل إضافي في هذا المنصب، خاصة أن ماندي يلعب أحيانا في هذا المنصب مع ناديه رامس. فيغولي راقب الكرة بالظهر قام اللاعب فيغولي بلقطة فنية رائعة في الشوط الثاني حين راقب الكرة بالظهر وهو ما أثار إعجاب الجمهور الحاضر الذي تفاعل كثيرا مع خرجة فيغولي. دوخة لم يلمس الكرة إلا بعد 35 دقيقة الضغط الرهيب الذي فرضه لاعبو المنتخب الجزائري على منطقة دفاع المنتخب العماني والسيطرة عليهم في منطقتهم، جعل الحارس دوخة في راحة تامة ولم يلمس الكرة بيديه حتى الدقيقة 35 عندما تصدى لرأسية المهاجم المغبري. بلعمري، عسلة وسيدريك لم يلعبوا ولا دقيقة بعد أن قام الناخب الوطني بإشراك كل التعداد المتواجد معه في التربص أمام كل من منتخب قطر في اللقاء الأول ومنتخب عمان في اللقاء الثاني بقي فقط الثلاثي بلعمري، عسلة وسيدريك الذين لم يشاركوا ولو لدقيقة ليبقى الحكم عليهم مؤجل إلى أشعار آخر وخاصة الثنائي عسلة وبلعمري. اللاعبون احتفلوا مطولا مع الأنصار عقب نهاية اللقاء توجه اللاعبين الى الأنصار الحاضرين في المدرجات واحتفلوا معهم بالفوز المحقق بالنتيجة والأداء، خاصة أنهم كانوا يعلمون تذمرهم الكبير منهم عقب خسارة قطر إلا أن هذه المرة عرف رفقاء فيغولي كيف يتصالحون مع الجماهير الجزائرية.