أشار الممثل فؤاد بن طالب في حديثه ل"المساء" إلى أن سنة 2013-2014 تعتبر سنة إنجازات، حيث قدم فيهما فيلمين مميزين وهما" الهجرة" للمخرج والممثل ياسين بن جملين والفيلم الثاني "زيارة خفيفة" للمنتج بوتي محمد والمخرج مرباح عبد القادر الذي بث في القنوات الثلاث مؤخرا. وتحدث بن طالب عن فيلم "الهجرة" فقال: دوري يتمثل في تقمص شخصية مدير عام لمؤسسة وطنية، يسهر على حماية المواهب الشابة من الهجرة من الوطن، وقد شارك فيه كل من عبد النور شلوش، آمال حيمر، ولغواطي. أما الفيلم الثاني "زيارة خفيفة" فهو يتطرق إلى مشكل العقار في بلادنا وكيف يعمل البعض على استغلال تلك الحاجة بالتلاعب والبيع لأكثر من شخص بحجة "شراء المفتاح"، وهنا نسعى لتسليط الضوء على الظاهرة ونتنيه المواطنين إلى المشكل من خلال عرض النصوص القانونية وكيفية التعامل مع الحالة. وحول جديده الفني قال محدثنا: "انتهيت مؤخرا من مسلسل "ديوان المظالم" الذي يجسد عدة محطات تاريخية في حقبة الأمير وما قبله، والعب دورين الأول يتمثل في قائد جيش يدافع عن الوطن، والدور الثاني لإنسان "عاقل" يحب الخير للبلاد ولا يحب الظلم، ويسعى دوما لجمع شمل الجزائريين في تلك الحقبة الزاهرة من عمر الوطن. وقد قمنا بتصوير مشاهد المسلسل في عدة محطات منها محطة عين طاية، وفي أعالي مليانة أين كان الأمير يستلم الأسلحة وهو مكان تاريخي ومعلم يزوره تلاميذ المدارس. المسلسل من إخراج السوري خالد الخالدي وللمنتج عكاشة بالاشتراك مع التلفزيون الجزائري". وعن مشاركته في هذا المسلسل قال: "سعدت جدا بالمشاركة، لأنني لطالما حلمت بدور في مسلسل ديني، وهاهي الفرصة الآن تسمح بذلك. كما أن التلفزيون الجزائري لم يقدم مسلسلات دينية بعد وفاة السيناريست يوسف ريح رحمه الله". أما الفيلم الثاني الذي أواصل عملية تصويره هو "ذاكرة الحدث" للمخرج رحيم علوي وهو فيلم سينمائي ذو بصمة اجتماعية ثقافية به عدة محطات متنوعة منها دور الثقافة في المجتمع، وقيمة الآثار ودورها في احتضان الشباب، حيث أتقمص فيه شخصية مدير مسرح، وتقع حادثة في غيابي إلا أنني اجتهد في آخر لحظة وأمنع الكارثة من الحصول، إذ يتم الانفجار بفعل فاعل، ولا أسمح بالنفور من المسرح، حيث أحث العمال على العودة إلى مناصب شغلهم" .
